Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

فقدناكَ فقْدَ الأرضِ للشمسِ والقمَر.. (8)

  ومـــا قُـــــرئ القــــــرآنُ إلا ذكَـــــرْتُـكم            وأبحرتُ فــــي تلــــك الشـــمائلِ والفِكَر

وخُـيِّل لـي القـــــرآنُ يمشــــي مُجسَّداً            علــــى قَـدَمٍ والآيُ تخطـــــُـرُ والســـــوَر

وأســــــفارُكَ الــــلائي حفــــظتَ متونَها            كأنك فـــي المـرآة تُبـــــصِرُ ما اســـتَــطر

ومـا حــــملـتْ أُنــــثى بمثـلـــكَ يـــــافعاً            تَضَـلَّعَ في عــــلمِ الــــروايـات في الـصغَر

إذا مَرَحَتْ أقــلامهُ فــــي “ســـما” سـما            يُحَلِّــــــقُ فــــي الإِرْدافِ أو يَرقُمُ السَّطَر

فحـدِّثْ عــن الــــبحرِ الخِضـــَمِّ ومــــوجِهِ            ولكــنَّ مَـن يُحْصـــــيهِ يغـــــلـبُهُ الـــبَــهَر

وكمْ حمَلَ “الحامولُ” من فـــيضِ حفظِكمْ            فأخصـبَ فــــــيهِ ذلكَ العلـــــمُ وازدَهَــــر

وأنتَ لــــــدى الشيـخِ “الُمـــوَذِّنِ” قائـــمٌ            بخدمَتِه والشـــــيخُ في الحــــينِ قدْ أَضَرّ

فسارعتَ فــــــي مرضـــــاتِه وصــــحِـبْتَه            سنـينَ عــــلى الإقـراءِ تـمــــضي لِما أَمَر

زمـاناً ومـــــــا شـــــارطْتَ إلا بـــــإذنِــــهِ            وتلـــــكَ دروسُ الـــــبـــرِّ إنْ كان مَن يَـبَرّ

وكمْ لكَ في باب التـــــــــواضُعِ من حُلىً            كرائـمَ لا تَقْـوى علـــــى مثــــــلِها الـمِرَر

تفردتَ منـــــها بالـــــذي ليـــــــس فوقَهُ            لـذي طَمَعٍ من غــــــــايةٍ أو لــــــذي غَرَر

ومـا لعــــــــطاء الــلــــه حـدٌّ يحُــــــــــدُّهُ            حـسابٌ فيُـحــــصى أو قــياس فيُعــــتَبَر

يتبع في العدد المقبل..

أرسل تعليق