Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

سَلامٌ على شَيخِ المَقارئ.. (2)

أقـولُ وقد جــاشَ اشتياقي لطـَلْعةٍ         كأنِّـــي بها عـــندي تُــــرى وتُحـاوِر

أخي طـــاهرٌ أَوْحَشْــتَ بيــتاً ألِفتَه         وكانَ لهُ مــــنكَ الأنيـــسُ المُسامِر

وعـــــزَّ حـــديثٌ مـــنكَ كانَ غِذاءَهُ         وغـــابَ لقـــاءٌ مــنكَ بالـــوُدِّ غامر

لقــــــدْ كـــنتَ إذْ تأتي تُقيمُ مُكرَّما         وترحلُ محــــموداً وشــخصُكَ حاضر

وأنفاسُكَ الــــلاتي نطيـــبُ بطيبها         لهــــا فــــي حنـــايا البيت ريَّا تُبادِر

ومضجَعُكَ المألـــوفُ والــقبلةُ التي         إليها تُصلِّي والحُـــــــلى والســتائر

تُذَكّـــــِرُنا رؤيـــاكَ حـــتَّى كـــأنمـــا         صَدى صوتِكَ الساجي بها لا يُغـادر

وكـــــــمْ زائـــرٍ يعتــــادُها وكــــأنها         تَـــــرى أنــــهُ لم يَبـــــقَ بعدَكَ زائر

لكَ الخيرُ كمْ حزبٍ نسَـــقْتَ حروفَه         كما نظمَ العقدَ النــــضيدَ المُــساوِر

دؤوباً على الإِردافِ والجمْعِ راحــــلا         من الحمدِ حتى الناسِ صوتُكَ هادر

فتسمو “سما” طوراً وطــوراً بمثلها         “أدح كنفر” والباقــــياتُ العـــــواشر

ووِردُكَ حزبُ الشــيخِ حمزةَ ما تَرى         به بــــدلاً تُمســي بـــه وتُــباكـــــِر

وأنتَ على الأيــــامِ فـــي ذاكَ باذلٌ         حـــــياتَكَ للقـــرآنِ عُـــمرَكَ نـــــاذر

وأنتَ نِطاسيُّ المــــثاني طـــبيبُها         إذا استبهــــمَتْ بالكـــاتبينَ المَزابر

تُقَوِّمُ صُلبَ الحــــرفِ بعـــد انحرافِه         وتحتالُ فـــي اســــتئلافِهِ وهْوَ نافر

أرسل تعليق