Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

الأزير Rosmarinus officinalis

الأزير

يعتبر أزير أو يزير من النباتات المتوسطية بامتياز كيف لا وهو لا يعيش إلا في حوض البحر الأبيض المتوسط، ينبت تلقائيا في أمكنة عديدة، له أسماء أخرى مثل إكليل الجبل، حصى البان وندى البحر، أما اسمه العلمي فهو Rosmarinus officinalis. يفوق ارتفاع النبات المتر، وله أوراق على شكل سهمي وهي قاسية ذات لون أخضر غامق، أزهاره بيضاء موشحة بالليلكي وتعطي رائحة الكافور.

 يعتبر الأزير من أهم النباتات العطرية الأكثر استهلاكا في العالم، ويعد المغرب من أهم البلدان المصدرة له فهو يتواجد بكثرة في المناطق الشرقية للمملكة وقد وصلت نسبة تصديره عام 2000 إلى 19% من مجمل صادرات النباتات العطرية، يستهلك الأزير كتابل في مجال الطبخ، كما يدخل في العديد من الاستعمالات الصناعية كالصناعة الدوائية والصناعة الغذائية وصناعة مواد التجميل والعطور.. كما يهتم مربو النحل بهذا النبات الذي يساهم في إنتاج عسل ذو عطر مميز على طول السنة.

يعرف الأزير في الطب التقليدي المغربي بكونه يقضي على الميكروبات، مضاد للأوجاع، ينظم إفرازات مادة الصفراء في المرارة، يزيد من غزارة البول، منشط ومقوي، ويساعد على الهضم، ويستعمل في علاج أمراض الجهاز الهضمي بصفة عامة كحالة الإسهال، كما يستعمل في علاج أمراض الجهاز التنفسي كحالة داء الربو حيث يستنشق دخانه، وعلاج السعال والتهاب الرئتين والتهاب الأنف والأذنين، ومن جهة أخرى فهو يستعمل كذلك في علاج بعض أمراض القلب وتقوية الشرايين الدموية، ويساهم في خفض نسبة الكولسترول بالدم.

 ويستعمل كذلك أثناء الحمام كمنشط ومعطر، يفيد في منع تساقط شعر الرأس، تستعمل أزهاره لعلاج الانهيار العصبي، كما يعمل على تقوية الذاكرة، ويخفف من مشكل اضطراب النوم. ومن جهة أخرى فهو يستعمل للتخفيف من آلام التواء المفاصل والروماتيزم وآلام الرأس “الشقيقة” وكذلك آلام التواء العنق.

ومن جهة أخرى فقد أبانت الدراسات الحديثة التي أجريت على فئران المختبر أن مستخلص الأزير يفيد في خفض نسبة السكر بـ 20% في دم  تلك الحيوانات وكذا نسبة الكولسترول بـ 22 %، والذهنيات  بـ 24  %.. وأنه يفيد كذلك في الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية وعلاجها كما يتميز بمفعول مضاد للبكتيريا وهذا راجع لاحتواء زيته الطيار على مادة الفا تربين بالدرجة الأولى ومادة البتا تربين ثم سنيول..

المراجع:

1. طارق جمعة، عبير جمعة، الأعشاب جمال وصحة، الدار العربية للعلوم، الطبعة الأولى 2006.

عبد الحي السجلماسي، الأعشاب الطبية في المغرب، نشر الفنك، الطبعة الخامسة 2008.

2 . Lt-Colonel Hassane Bhar, Cne Abdellah Balouk, LES PLANTES AROMATIQUES ET MEDICINALES, L’Espace Marocain N°68, 2°Trimestre 2011.

3 . E.Derwich et Al, Aromatic and Medicinal Plants of Morocco: Chemical Composition of Essential Oils of Rosmarinus officinalis and Juniperus phoenicea, IJBPT, 2,Jan-Mar, 2011.

4 . Wei Wang et Al, Antibacterial Activity and Anticancer Activity of Rosmarinus officinalis L. Essentiel Oil Compared to That of Its Main Components, Molecules, 17, 2704-2713, 2012.

أرسل تعليق