Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

وسائل إثبات النسب أو نفيه في ظل التطورات البيولوجية المعاصرة.. (11)

[التلقيح الصناعي وإثبات النسب]

1. تعريف التلقيح الصناعي

التلقيح الصناعي[1] اسم أطلق على الحالات التي يتم فيها أخد مني الرجل وحقنه بعد ذلك في رحم المرأة[2].

وينقسم التلقيح الصناعي إلى نوعين أساسين، أحدهما خارجي والآخر داخلي.

أ. التلقيح الصناعي الداخلي

ويقال له الإخصاب الداخلي أو التلقيح الاخصابي الذاتي, وهو ما أخد فيه ماء الرجل وحقن في محله المناسب داخل مهبل المرأة زوجة كانت أو أجنبية[3]، والسبب الذي يدعو إلى مثل هذا التلقيح هو:

1. قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج؛

2. موت الحيوانات بصورة غير إعتيادية بسبب قتل حموضة المهبل للحيوانات المنوية؛

3. عدم ولوج الحيوانات المنوية بسبب إفرازات عنق الرحم..

4. وجود حيوانات منوية سليمة لدى الزوج, لكنه مصاب بعدم القدرة على الإيلاج (العنة) أو الإنزال السريع[4].

وسائل إثبات النسب أو نفيه في ظل التطورات البيولوجية المعاصرة.. (11)

ب. التلقيح الصناعي الخارجي

ويقال له الإخصاب المعملي حيث الإخصاب في وسط معملي وهو ما أخذ فيه الماء من امرأة أو رجل زوجين أو غيرهما وجعلا في أنبوب أو طبق اختيار, ثم تزرع في مكانها المناسب في رحــم المرأة[5] والأسباب الداعية إلى اللجوء إلى هذا النوع من التلقيح يمكن تلخيصها فيما يلي:

1. أمراض الأنابيب، ويشمل قفلها واستئصالها جراحيا وتشويهها بسبب الالتهابات والعيوب الخلقية وتستخدم في كثير من الحالات محاولة إصلاح الأنابيب بإجراء عملية دقيقة؛

2. قلة الحيوانات المنوية؛

3. إفرازات عنق الرحم المعادية للحيوانات؛

4. انتباذ بطانة الرحم؛

5. حالات العقم غير معروفة السبب..

يتبع في العدد المقبل

————————————————-

1. artificielle comme moyen de procréation: position de l’islam  Mohamed Chafi “L’insémination N°”: 14- 1987.

2. محمد علي البار، خلق الإنسان بين الطب والقرآن، الطبعة الثالثة 1985 الدار السعودية للنشر والتوزيع، ص: 517. والجدير بالذكر أن الحديث عن التلقيح الصناعي عموما اقترن بذكر طفل الأنبوب، حيث توجت عملية التلقيح بولادة لويزا بروان سنة 1978. أما المغرب فقد ازداد أول طفل أنبوب يوم 24 يناير 1991، وقد كان ذلك تحت إشراف الأستاذ يوسف بوطالب. محمد علي البار “القضايا الخلقية” مرجع سابق، ص: 63.

   Journal le Matin, N° 7307, vendredi 25 Janvier, 1991, p: 14.

3. بكر أبو زيد، فقه النوازل، ص: 268.

4. محمد علي البار “القضايا الخلقية”، ص: 54.

5. بكر أبو زيد، مرجع سابق، ص: 262.

أرسل تعليق