Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

نظم وآلات لمراقبة المزاج والحالة النفسية

نظم وآلات لمراقبة المزاج والحالة النفسية

تعمل زيروينسكي في قطاع العمليات الكومبيوترية التأثيرية التي برزت من مختبرات روزاليند بيكارد في “معهد ماساتشوستس للتقنية” (إم آي تي). وكانت بيكارد وزملاؤها يحلمون في صنع روبوتات تعتني بالآخرين. وكانت الخطوة الأولى أنهم قرروا إنتاج آلات يمكنها اكتشاف عواطفنا الخفية والتعامل معها.

وكان أول مشاريع بيكارد مساعدة ألأطفال الذين يعانون من التوحد، نظرا لأن أجهزتها هذه كانت غالبا هي الأفضل من الأطفال أنفسهم في التواصل مع مشاعرهم، وبذلك فقد صممت أساليب لتغذية المعلومات من مستشعرات توضع على أرسغتهم، إلى هواتف ذويهم، الذين يعتنون بهم، بغية الاستجابة لهم بسرعة.

وفي هذا الصدد تقول بيكارد: “إن المستشعرات وفرت بيانات ومعلومات أتاحت للأشخاص تبين أمور كانوا يتكهنون بشأنها“، ومثال على ذلك، فقد يكون أحد الأطفال من المصابين بالتوحد مضطجعا على الأرض، ويبدو مسترخيا كسولا، لكن الإشارة الصادرة عن رسغه تظهر أنه متوتر للغاية، وربما هو مضطجع هكذا، بغية التخفيف من شدة أحاسيسه. وقد لا تفهم معلمة المدرسة ذلك، وتأمره بدلا من ذلك بالنهوض ليعود إلى طاولته. لكن الإشارة قد توضح الوضع تماما.

ويبدو أن زيروينسكي شرعت في توجيه هذه التقنية إلى مناح أخرى، إحداها التأسيس لأساليب جديدة بالنسبة إلى أشخاص لا يعانون كثيرا من حالات مثل هذه، بغية رصد حالات التوتر في الحياة اليومية ومراقبتها.

الشرق الأوسط – بتصرف

أرسل تعليق