Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

كم علينا لأحمد من أياد.. (1)

أُغْـــــذِقُ المَـــدْحَ للنَّبِي خَيْرِ هَادٍ           خَيــْرِ مَنْ جَاءَ بِالهُدَى وَالــــرَّشَـادِ

مَنْ بِمــَا حَثّــــَنَا بِهِ مِنْ عِظـــــاتٍ           مِنَّـــــةُ اللهِ أُرْسِلـــــَتْ لِلْعـــــــِبَادِ

اِجْتَبــــــَاهُ فَاخْتَــــــصَّهُ وَهَــــــدَاهُ           فَاهْتَدَى وَانْبَـرَى كَأَصْـــــــدَقِ هَادِ

وَبَدَا النُّــــورُ لاَئِحـــــــاً فِــي ظَلاَمٍ           حَالِكٍ فَاحْتَفَـــــى بِهِ كُـــــلُّ نَـــادِ

وانْتَشَى مِنْ سَـــــنَاه مَـــنْ كَـانَ           يَحْيَا في ظَلاَمٍ عَلَى مَـدىً مُتَمَادِ

كَـــــرَبِيعٍ بَدَا وَقَــــــدْ عَــــزَّ شَــأناً           مُوقِظاً مِـــنْ سُبَاتِهِ كُلَّ شَــــادِي

يَتَغشَّى الوجـــودَ نَشْـــراً وَبِشْـرا           وَشَذىً ضَارِباً بِـــهِ فِـــــي تَهَادِي

لَيْسَ يُحْصـــَى الَّـــذِي بِهِ قَدْ أَتَانَا           كَمْ عَلَيْنَا لأِحـــْمَدٍ مِـــــنْ أيَــــــادِ

يا رَسُولَ الإْلَـــــــهِ إنَّا ضِـــــــعَافٌ           قَدْ سَلَوْنَا كَمَا تَرَى فِي ارْتِـــــدَادِ

نَتَداعَى مُـــــثَّاقــــِلينَ لِمـــــَا جِئْـ           ـــتَ بِهِ أوْ نَمُجُّهُ فِــــــي اعْتِـــدَادِ

كُلُّنـــــَا ضـــَلَّ نَهْجـــَهُ مَا عَـدَا مَنْ           رَحِمَ اللهُ فَاهْتَــــــــدَى لِلســــَّدَادِ

يتبع في العدد المقبل..

أرسل تعليق