Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

كم علينا لأحمد من أياد.. (2)

أُغْذِقُ المَــــدْحَ للنّــــَبِي خَيْرِ هَادٍ               خَيْرِ مَنْ جَاءَ بِالهــــــُدَى وَالرَّشَـادِ

مَنْ بِمَا حَثَّنَا بِــهِ مِــــنْ عِظـــــاتٍ               مِنَّــــةُ اللهِ أُرْسِــــلَتْ لِلْعِــــــــبَادِ

اِجْتَــــــبَاهُ فَاخْـتَصّــــــَهُ وَهَــــدَاهُ               فَاهْتَدَى وَانْبَــــرَى كَأَصْــــدَقِ هَادِ

وَبَـــــدَا النُّــــورُ لاَئِحــــاً فِي ظَلاَمٍ               حَالِكٍ فَاحْتــــَفَى بِهِ كُــــــــلُّ نَـادِ

وانْتَشَى مِنْ سَنَاه مَنْ كَانَ يَحْيَا               في ظَـلاَمٍ عَلَى مَـــــدىً مُتـــَمَادِ

كَرَبِيـــــعٍ بَدَا وَقـــــَدْ عَـــزَّ شــــَأناً               مُوقِظاً مِنْ سُبــــَاتِهِ كُلَّ شَـــادِي

يَتَغشَّى الوجودَ نَشْــــراً وَبِــــشْراً               وَشَذىً ضَارِباً بِــــهِ فِـــــي تَهَادِي

لَيْسَ يُحْصـــَى الَّـــذِي بِهِ قَدْ أَتَانَا               كَمْ عَلَيْنَا لأِحْـــــمَدٍ مِـــــــــنْ أيَادِ

يا رَسُـــــولَ الإْلَـــــهِ إنَّا ضِـــــعَافٌ               قَدْ سَلَوْنَا كَمَا تَرَى فِــــــي ارْتِدَادِ

نَتَداعَـــــى مُثّــــــَاقِلينَ لِمــَا جِئْـ               ـــتَ بِهِ أوْ نَمُجُّهُ فِــــــي اعْتـــِدَادِ

كُلُّنَا ضَلَّ نَهْجَــــــهُ مــــــَا عَدَا مَنْ               رَحِمَ اللهُ فَاهْتَــــــــدَى لِلسَّــــدَادِ

والصِّرَاطُ السَّليــــمُ أَوْضَـــحُ أنْ يُدْ               رَسَ أَوْ يُبـــــْتَلَى بِأَيِّ كَــــــــسَادِ

يتبع في العدد المقبل…

أرسل تعليق