Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

تعليق واحد

قصيدة شعرية بمناسبة اللقاء العلمي للرابطة المحمدية للعلماء بأكادير

إليكَ (أكاديرَ) المحبةِ قد أتــــــــــــى **** رجالُ رباطِ العلمِ يحـــــــــدُوهمُ الوِدُّ
رجـــــــــالٌ على سقف البلاد كواكبٌ فنورهمُ الأســـــــــنا يزيدُ ويمتَـــــــــدُّ
بهم يُهتدَى في ظُلمة الليلِ بلْ بِهـــــم عن الكونِ إظلامُ الجـــــــهَالةِ يرتَــدُّ
بهم يُهتدَى في ظُلمة الليلِ بلْ بِهــــــم عن الكونِ إظلامُ الجهَالةِ يرتَــــــــــدُّ
بِهم سعِدتْ هذي البلادُ فأزهــــــــرت وفــــاحت بما لم يحكِه المسكُ والوردُ
أناروا لنا درب الحياة بعلمـــــــــــــهم فحلَّ به الإشـــــــراقُ والخيرُ والسعدُ
برابِطـــــــــــــــــةٍ للعلمِ أرسى بِناءها  رجالٌ لهم في الفضل قد تبثَ المجدُ
تأسس هذا الصرحُ من زمنٍ مضَى وإعلاءُ دين الله كان هُو القصــــــــدُ
ولليوم ِ يعلُو كالمنارةِ ســــــــــاطعٌ  ففــــــي كل أرضٍ نورُه دائماً يبْدو
على عزمِ فُرسانِ العلومِ مســــــيرُهُ  فلا السـهلُ يُغريهِم ولاَ يصعُبُ النَّجْدُ
فخِدمةُ هذا الدين غايتُهُـــــــــــــــم لِذا  ســـــــواءٌ لديهِم طال أو قصُرَ العهدُ
فأَكرِمْ بهم من نعمةٍ قد حَبا بهـــــــا  إلهــــــيَّ هذا القُطرَ فالشكرُ والحمدُ
وللعــــــــــــــلم في كل البلاد مناهلُ بها الشُّربُ أَحلاَ دونهُ العسلُ الشَّهــــدُ
مدارس للعلـــــــــــم الشريف تأسست بها لعلوم الشرعِ قد وَرِيَ الزَّنـــــــــدُ
مدارسٌ تُعلـــــــــــــي رايةَ العلمِ دائماً تسيرُ بعزمٍ قادَهُ للعُلاَ الجِــــــــــــــــدُّ
تنيرُ بفقهٍ وفقَ مـــــــــــــــــذهبِ مالكٍ إمامِ الهدى من قولهُ الحقُّ والرُّشــــدُ
مدارسُ علمٍ في المــــــــــدائنِ م تزَل  تُنمِّـــــي وتهْدي النَّاس من قبلُ أو بعدُ
تسيرُ بفضل الله ثُمَّ عنايـــــــــــــــــةٍ من الملك الأسْمـــــــى هو السيّدُ الفـردُ
أمير بلادي ليس في الناس مثلُـــــه  فليس له فــــــــــــــي فضلهِ أحدٌ نِـــدُّ
جهاد وسعي للنماء وهمـــــــــــــــةٌ  وعــــــــــــدلٌ وجودُ لا يحيطُ بهمْ حــدُّ
أراه على عرش القلوب قد استــوى  ركـــــــــــــــائزُه صدقُ المحبةِ والــودُّ
مفاخرهُ أفضالهُ ليس تنتهـــــــــــــي  لها في سجـــــــــل المجد قد كُتِبَ الخلدُ
 هو السادس المنصور من خير عِتْرَةٍ  ملوكُُ الهـــــــــــدى آباؤها وهمُ الجــدُّ
وجدُّهُمُ الأعلى النبـيُّ محمــــــــــــد  عليه صـــــــــــــلاةٌ ليس يحصرها عـدّ
فيا رب بالقرآن إحفظ أميرنــــــــا  وأولِهِ نصــــــــــــــــــراً دائما هو يمتــدُّ
وفي الحسن المحبوب كن له حافظـاً  وأهله مَن مِن ذكـــــــــهم يحضُر السَّعـــــدُ
وجدِّدْ إلهي من سحائب رحمــــــــــةٍ ****   على الحســـــــن الثاني فقدْ ضمَّهُ اللَّحْـــــدُ
ووالدهِ والمسلميـــــــــــــــــن جميعِهِــم ****  ففضلُكَ يا ذا الجودِ ليسَ لهُ حـــــــــــــــــدُّ

مدينة أكادير في 31/03/2010

 

التعليقات

  1. محمد موحتاين

    محمد تبارك الله اشاعر

أرسل تعليق