Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

رياح البين بالفؤاد عواصف

ريـــــــــــاح البــيـــــــن بـالـفـــــــؤاد عـــــواصـــــف
ورواحــــــل الـشـــــوق ســـــــــارت وهـــي روادفمـــذ غبـــت عــن اللحــــظ والجوانــح بـــاكــيـــــات
وســــابــحــــــات الــمنــــــى لإثـــــرك قــوائـــــــف

هــل لــــي بــنــظــــرة تحيــــل وجــــودي وجـــــدا
وغـيــــبــــي شـهـــــودا ولأوهــــامـــــي صـــــوارف

سهـــــام لـحظـــك خـرقـــت آنـيــتــــي وحجبـــــي
بهــــــا أعيـــــد خلـقــــي ونـالتنـــي منـك لطائـــف

خـلـــعــــت نـعـــــل الـهـــــــوى حـيــــث جـــــــدت
بـــخـــلــــعــــة القــــرب والبشـــــائــــر هــــواتـــف

إشـــارتـــك أعـربــت بالبيــــان وأنـطـقــت ألسـنــــا
خرســـــاء نــــاء بهــــا الزمــــــان وعهــــود سوالـف

حـجـتــــك حيـــــن لابـســـت كنــهـــي وقـومـــــت
أدلتـــي صـــار برهــــانـــي هديـــا وهـــي عـــوارف

مـــن مقـــــــام القـــــول إلــــى منزل الفعـل فإلـى
مقــــام الحـــال كـــان مرتقـــاي وفـــي كل مواقـف

فـــإن جـــــرى نـطـــقـــــي فـفـعـلـــــي بــاعـــــث
وإن فــعــــلــــــــــت فلـــــحـــــــــالــــــي واصـــــف

يـا جمــــال الوجـــود فـي شهــــودك تذكـــــار ليـوم
ألست بربكـم يـا نعـم الشهــود والإشـهـاد السالـف

شاهــــدت سنـــــاك في نفســي مذ كان ائتماري
والآيــــات في محــــراب الفـــؤاد تتلـى وهو عاكــف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أرسل تعليق