Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

الإمام ابن رُشيد السبتي وعنايته بالإسناد

من المعلوم الذي لا مرية فيه أن المسلمين اختصوا بالإسناد، واعتنوا به لتوثيق معارفهم؛ لأنه؛ من آكد الوسائل التي فطرهم الله عز وجل لحفظ رسوم شريعتهم، كيلا يقعوا فيما وقعت فيه شرائع الأمم الأخرى من تبديل وتحريف. ولأجل ذلك شاعت وذاعت مقولة: “الإسناد خصيصة من خصائص هذه الأمة”.

وقد تواترت أقوال الأئمة والحفاظ في بيان مزايا الإسناد، يكثر ذكرها والإشادة بها في كتب المصطلح وكتب الرجال. ونحن نستعيض عن سردها بذكر كلام نفيس في الباب للإمام أبي محمد ابن حزم رحمه الله لما فيه من الغُنية والكفاية عن إيراد غيره، قال في كتابه (الفِصَل، في المِلَل والأهواء والنِحَل): “… والثالث ما نقله الثقة عن الثقة كذلك حتى يبلغ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يخبر كل واحد منهم باسم الذي أخبره ونسبه، وكلهم معروف الحال والعين، والعدالة والزمان والمكان، على أن أكثر ما جاء هذا المجيء فإنه منقول نقل الكواف، إما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من طرق جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، وإما إلى الصاحب، وإما إلى التابع، وإما إلى إمام أخذ عن التابع، يعرف ذلك من كان من أهل المعرفة بهذا الشأن، والحمد لله رب العالمين. وهذا نقل خص الله تعالى به المسلمين دون سائر أهل الملل كلها، وأبقاه عندهم غضاً جديداً على قديم الدهور منذ أربعمائة عام وخمسين عاماً في المشرق والمغرب، والجنوب والشمال يرحل في طلبه من لا يحصى عددهم إلا خالقهم إلى الآفاق البعيدة، ويواظب على تقييده من كان الناقد قريباً منه، قد تولى الله تعالى حفظه عليهم، والحمد لله رب العالمين…”.

إلى أن يقول عن نقل اليهود: “… إنهم لا يقربون فيه من موسى كقربنا فيه من محمد صلى الله عليه وسلم؛ بل يقفون ولابد حيث بينهم وبين موسى عليه السلام أزيد من ثلاثين عصراً في أزيد من ألف وخمسمائة عام، وإنما يبلغون بالنقل إلى هلال وشماني وشمعون ومرعقيبا وأمثالهم، وأظن أن لهم مسألة واحدة فقط يروونها عن حبر من أحبارهم، عن نبي من متأخري أنبيائهم، أخذها عنه مشافهة في نكاح الرجل ابنته إذا مات عنها أخوه، وأما النصارى فليس عندهم من صفة هذا النقل إلا تحريم الطلاق وحده فقط، على أن مخرجه من كذاب قد صح كذبه [1] .

وللمدرسة المغربية إسهام وافر في هذا المجال، حيث تجد أعلامها فرسان الميدان، لا يستنكفون عن شدّ الرحال إلى الشيوخ، والجلوس إليهم، وتدارس مروياتهم، بكل صنوف التحمل والأداء: من سماع، وعرض، وإجازة …

ومن أعلامها المرموقين في هذا الباب: الإمام أبو عبد الله محمد بن عمر بن رُشيد الفهري السبتي (توفي 721 هـ) الذي تميز في هذا الباب، واعتنى به، ويمكن إبراز مدى عنايته من خلال هذا الموضوع.

• صور عنايته بالإسناد

تتجلى عناية الإمام ابن رُشيد بجلاء ووضوح من خلال رحلته الماتعة المسماة: “ملء العيبة، فيما جمع بطول الغيبة، في الرحلة إلى مكة وطيبة” التي خلد فيها صورا مشرقة، وصفحات وضيئة من المثابرة وتحمل الشدائد والصعاب من أجل لقاء الشيوخ ومجالستهم للأخذ عنهم، ولا يكتفي في ذلك بالسماع، بل يحرص على توثيق تلك المجالس عبر استدعاء يقدمه للشيخ، فيجيزه الشيخ مذيلا ذلك بخطه، وتجده كذلك لا يكتفي بإدراج اسمه فقط؛ بل يشرك معه الحاضرين ممن صحبوه في الرحلة، والغائبين ممن قصرت بهم النفقة، والصغار والولدان ممن يرجو لهم صالح الأثر.

وللتمثيل نورد نموذجا من استدعائه الصغير: فصل من وقف على هذا الاستدعاء من علماء الآثار، الذين شهدت لهم بدوام الظهور على الحق صحيحات الآثار، كفيل بأن يُجيز جميع مروياته ومنقولاته ومقولاته ومصنفاته: للفقيه الصّدر أبي علي بن رَشيق. والفقيه الكاتب أبي عبد الله ابن الدّرّاج. والفقيه الفاضل أبي القاسم ابن الشاط. والفقيه المصنف أبي عبد الله ابن عبد الملك، وابنه أبي القاسم، والفقيه الصوفي أبي عبد الله ابن قطرال، وأخيه النشأة الصالحة محمد. وللفقيه المقرئ أبي عبد الله السلوي، وللفقيه أبي عبد الله الغماري، وللفقيه الأديب أبي الحجاج الطُّرْطُوشي، وللفقيهين الفاضلين، أبي محمد عبد المهيمن بن علي بن حرز الله، وأخيه أبي عبد الله، ولكاتب الأحرف محمد بن عمر بن رُشيد، ولبنيه وفقهم الله، أبي القاسم محمد، وأم السعد عائشة، وأم المجد أمة الله، ولأخواته عائشة، وفاطمة، ورحمة، ولقريبيه أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن رُشيد، ومحمد بن رُشيد بن موسى.

والله تعالى يُبقيهم للفضائل أهلا، ناظمين لكل طالب حاجة بمطلوبه شملا، والسلام الأتم يعتمد من وقف عليه ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعده تأتي خطوط الشيوخ المجيزين، ونذكر منها: خط أبي بكر عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد العزيز بن فارس التميمي السعدي الإسكندري، الذي كتب “أجزت لهم وفقهم الله ونفعهم ما تجوز لي روايته بشرطه”.

ولم يكتف ابن رُشيد بهذا فقط؛ بل يذيله بشبه ترجمة مصغرة، تعرب عن أحوال الرجل وطرف من سيرته العلمية، فيقول: “أبو بكر ابن فارس، يلقب بسراج الدين، شيخ من وجوه الناس، عدل، كان يعقد الشروط بالإسكندرية، وذكر لي أنه خال زين الدين ابن المنير، سمع “صحيح مسلم” على الحَرَسْتاني. توفي ابن فارس رحمه الله ليلة السبت من ربيع الأول، ودفن عصر يوم السبت عام 684 هـ، وكنت رَمِداً فلم أحضر دفنه، ومُرّ به عليّ رحمه الله، وصحّ [2] .”

• دوافع عنايته بالإسناد

من البديهي أن ابن رُشيد لم تكن عنايته بالإسناد، وانقطاعه لهذا المهيع، مجرد صدفة محظوظ، أو نزوة عاشق، وإنما هو عمل قد استحضر فيه النية، وحدد فيه الهدف، وتمثل فيه الدوافع المحفزة للمضي قُدُما، ويمكن لنا أن نستوحيها من آثاره التي بين أيدينا، فنعد منها ولا نعددها:

1.    طلب مرضاة الله: وذلك جلي، لأن الطريق المسلوك، طريق العلم، و”طلب العلم فريضة على كل مسلم” كما صح عن الصادق المصدوق [3] . وصح عنه أيضا قوله: “من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة” [4] . ويشهد لهذا ما أبداه ابن رُشيد رحمه الله في كتبه، فمثلا في السنن الأبين افتتح بحثه بعد الاستخارة بقوله: والله تعالى ينفع بالنية في مبدإ هذا العمل ومختتمه، فإنما الأعمال بالنيات. وأورد سنده المتصل بالحديث، قائلا: “كما قرأت على أبي المجاهد غازي بن أبي الفضل بن عبد الوهاب الحلاوي” قال: “أنا الشيخ المعمّر أبو حفص عمر بن محمد بن المعمّر سماعا عليه” قال: ” أنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحُصين الشيباني قراءة عليه وأنا أسمع قال أنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان” قال: “أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي: أنا عبد الله بن روح المدائني ومحمد بن ربح البزاز” قال: “أنا يزيد بن هارون: أنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم التيمي ـ قلت: يعني سماعاـ أنه سمع علقمة بن وقاص يقول: “سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يقول: سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقول: إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه “ [5].

وفي كتابه الأربعين البلدانية المسمى: “الإعلام، بأربعين عن أربعين من الشيوخ الأعلام”، صرح بقصده من جمع هذه الأحاديث؛ ألا وهو الاتصال بأشرف الخلق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، بقوله: وأعددناها وسيلة من أشرف الوسائل، وفضيلة من أنفس الفضائل… وكذلك الإحراز على فضل حديث: “من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله عز وجل يوم القيامة في زمرة العلماء” [6] .

2.    حفظ السنة: وفي ذلك يقول في مقدمة إفادة النصيح: “الحمد لله الذي جعل الإسناد خصوصة لهذه الأمة، وأثارة باقية وجُنة من التقول على نبيه ـ صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم ـ واقية، واختار له من ورثة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ عصابة أولي عدد وذوي عُدد للتحريف عنه نافية، وبالذب عن حوزته وافية، وللأدواء الطارئة شافية كافية، وجعلهم الورثة الذين لا يُسقطهم ولا ينقصهم الحَجْب، ولا تُغَلّق دونهم الأبواب ولا تُلَطّ الحُجب، وفضلهم على الخلفاء بما اختصهم به من مُجاب دعوته، ووصفهم بأنهم الذين يُحيون ما أمات الناس من سُنته. فهم أولى المومنين به لاتصال سببهم بسببه، سلسلة إسناد، أسلحة أنجاد، صفوة أمجاد، يحمون حمى الدين، وينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، كما أخبر عنهم سيد المرسلين… ” [7].

3.    تحفيز الهمم إلى الاعتناء به: من ذلك ما قاله في إفادة النصيح عند ذكر قول عبد الله بن المبارك: “الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لأكثر المارقون الاختلاق والإنشاء، وقال كل منهم مفتريا ما شاء”، فَحُلِّئَتْ عن وِرْد نميره نَقَصَةُ الأغمار الأغبياء، وحُلّيت بلؤلؤه كَمَلَة الأقمار العلماء، فَبَدار يا ذوي الهمم العليّة إلى الارتفاع لمنازلهم بَدار، وحَذار من الانخفاض عنها حَذار. فَيا رِيَّ المجتهد، ويا ظمأ المقلد [8].

ويشهد لها عنايته بولده الذي ألف من أجله كتاب “إفادة النصيح” الذي قال عنه: وفي أيام مُقامي في هذه البلاد المغربية، وبسبتة منها الثغر المحروس، ومحل منشئي القطر المأنوس، لم أزل أحرص على التبكير بإسماع بُنَيّ محمد ـ هداه الله وبلّغ الأمل فيه ـ، وأروض حداثته على تعلم الحديث وتحفظه، وأشربه في قلبه وأمزجه بطباعه، رجاء أن يمن الله الكريم علي وعليه بإتباعه، ويجعلنا من أتباعه وأشياعه [9].

4.    تحرير الأسانيد مما شابها من الاختلاف والاختلال في الضبط والاتصال: مثلا ضبط (الفربري) قال في “إفادة النصيح” أثناء سرده لسند الجامع الصحيح: واختلف الرواة في ضبط فائها بين الفتح والكسر. والأصحّ الفتح بلدا ونسبا. ومن ينحو به نحو الأسماء العربية يكسر بلدا ونسبا. ولم يصب من قال: إن الفتح في النسب من تغيير النسبة؛ بل النسب بالفتح إلى المفتوح وبالكسر إلى المكسور عند من عربه. وبالفتح ضبطه خطا الرواة الدراة؛ وبالفتح وجدته مقصودا في البلد والنسب في صدر كتاب البخاري في النسخة العتيقة التي كتبت بمكة ـ شرفها الله ـ وقرئت وسمعت على أبي ذر، وعليها خطه. وكذلك وجدته في غير موضع بخط متقن الأندلسيين غير مدافع في زمانه: أبي بكر ابن خير رحمه الله. وكتب عليه صح صح على النسب والبلد. وقد وجدته بخطه في بعض المواضع بالكسر غير مصحح عليه [10].. وإشارته إلى آخر من حدث عن ابن شريح حين قال: وقد روى عنه أيضا القاضي أبو القاسم أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن ابن بقي هو وأبوه وجده، وهو آخر من حدث عنه بالإجازة. ولم يزل على ذلك إلى أن غلبه الكبر وأقعده عن التصرف، فلزم داره واستخلف على الصلاة، ولم ينقطع الأخذ عنه إلى أن عطله الكبر والخرف فقطع، ولا أعلم أحدا حدث عنه في خرفه [11].

• ثمرات عنايته بالإسناد

لكل بذرة ثمرة، إذا اعتني بها، وحافظ عليها صاحبها، وكذلك بالنسبة لابن رُشيد الذي أفنى شبابه في لقاء الشيوخ والارتحال إليهم من أجل السماع أو الاستجازة، لابد أن تكون جهوده قد أثمرت ثمارا يانعة، جنية طيبة، منها:

1.    تحريره لسند الجامع الصحيح. ويتمثل ذلك في كتابه الفذ “إفادة النصيح، بسند الجامع الصحيح”.

2.    ربط الاتصال بين أسانيد المشارقة، وأسانيد المغاربة. والدليل على ذلك في رسالته “الأربعين البلدانية” التي وزع فيها أربعينا حديثا على أربعين شيخا من أربعين بلدا. وكذلك في الاستدعاءات التي تحمل بها خلال رحلته الحجازية.

3.    إبرازه للطائف الأسانيد كالعلو ؛ من ذلك ما قاله عن أبي الحسن ابن شريح: كان مع إقرائه يجلس أحيانا من النهار لإسماع الحديث، دائبا على ذلك، فسمع الناس منه كثيرا ورحلوا إليه، واعتمدوا في علو الرواية مسافة وصفة عليه. وعُمر وأسن حتى روى عنه الآباء والأبناء وأجداد والأحفاد، وألح الصغار بالكبار [12].

ومن ذلك أيضا السند الذي سبق إيراده المتعلق بحديث “إنما بالنية”، قال عنه: وهذا السند الذي أوردنا به هذا الحديث أعلى ما يروى به مسافة في الدنيا شرقا وغربا، مع ما فيه من علو الصفة من اتصال السماع وثقة الرجال… [13].

4.    حل بعض الإشكالات الإسنادية: مثل مسألة المحاكمة بين مذهبي البخاري ومسلم في السند المعنعن… التي ناقش فيها أدلة الإمام مسلم، وفند ما رام به تعضيد رأيه، مناصرا في ذلك الإمام البخاري وشيخه علي بن المديني، بقوله: وأن هذا المذهب أظهر وأرجح من مذهب من اقتنع بصحة المعاصرة فقط، كما اقتنع به مسلم ـ رحمه الله ـ في مقدمة كتابه، واختاره، واعتقد صحته، وبالغ في الإنكار على من خالفه [14].

ولأجل هذا وغيره من الجهود المبذولة، حظي رحمه الله بالتنويه في هذا المجال من أرباب الصناعة وأهل الشأن، كأبي البركات ابن الحاج البلفيقي (توفي 774هـ) القائل: وأعظم عنايته بعلم الحديث متنه وسنده ومعرفة رجاله، ولذلك كان جل أشغاله، وفيه عظم احتفاله، حتى حصل منه على غاية صده ومنتهى آماله [15].

ولسان الدين ابن الخطيب الذي وصفه بـ: الخطيب المحدث المتبحر في علوم الرواية والإسناد [16].

هكذا خلده التاريخ، وأشاد به، فرحمه الله، ونفعنا بعلومه وآثاره، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

——–

1.الفصل في الملل والأهواء والنحل 1/180.

2. استدعاءات الإجازة لابن رشيد 341ـ343، دراسة وتحقيق: عبد اللطيف الجيلاني، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، سنة: 1428/2007.

3. أخرجه ابن ماجه في السنن [تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر ـ بيروت] رقم: 224، وغيره وهو صحيح بمجموع الطرق، انظر جزء “المسهم” للشيخ أحمد ابن الصديق الغماري.

4. أخرجه الترمذي في الجامع وحسنه رقم: 2646، تحقيق أحمد شاكر، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.

5.السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن لابن رشيد 33ـ34، دراسة وتحقيق: أبو عبد الرحمن صلاح بن سالم المصراتي، مكتبة الغرباء الأثريةـ المدينة المنورة، سنة 1417، والحديث رواه البخاري في صحيحه رقم: 54، دار ابن كثير ـ بيروت، ط3/1987.

6. الإعلام بأربعين عن أربعين من الشيوخ الأعلام (نسخة الشيخ محمد بوخبزة) ق 1ـ2.

7. إفادة النصيح في التعريف بسند الجامع الصحيح لابن رشيد 1ـ2، تحقيق: محمد الحبيب ابن الخوجة، الدار التونسية للنشر،

8. إفادة النصيح 3.

9. المصدر السابق 6.

10. المصدر السابق 11ـ12.

11. المصدر السابق 59.

12. إفادة النصيح 58ـ59.

13. السنن الأبين 36.

14. المصدر السابق 31.

15. أزهار الرياض 2/348، استدعاءات الإجازة 80.

16. الإحاطة في أخبار غرناطة 3/135، استدعاءات الإجازة 80.

أرسل تعليق