Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

الأسوة آلية فعالة من آليات التخليق.. (17)

خاتمة

وفي الختام تجدر الإشارة إلى جملة مقترحات من شأنها الإسهام في تحقيق تخليق حقيقي للحياة، عددها ثمانية عشر مقترحا وهي كالآتي:

  • أن وظيفة التخليق وظيفة متقاسمة بين مختلف المراكز المجتمعية؛
  • أهمية الاشتغال بنقش رؤية مشتركة متملِّكة ومتملَّكة، متملِّكة للمعطيات ومتملَّكة من قبل الساكنة ومن كل الفئات الاجتماعية مع تحليل واضح للأدوار والمسؤوليات؛
  • إيلاء منظومة التربية والتكوين أهمية خاصة بهذا الصدد؛
  • الارتقاء البيداغوجي بالأخلاق في التعلمات وفي مسالك التقويم؛
  • مراعاة مبدأ التدرج في ملائمة المناهج والبرامج والتعلمات لمتطلبات غرس الأخلاق في الناشئة بجمالية وحرية ومسؤولية؛
  • اعتماد المنهج العلمي في الرصد والتتبع والتقويم للبرامج؛
  • المساهمة في بناء المعرفة العلمية والميدانية بواقع مجتمعنا ورصد السلبيات والإيجابيات؛
  • فتح نقاش حول الأطر  التعاقدية في الجانب الأدائي بين مختلف بؤر المسؤولية المجتمعية؛
  • إطلاق أوراش بيداغوجية ميدانية يشارك فيها كل المعنيين المباشرين وغير المباشرين؛
  • إعداد برامج مبتكرة لنشر الأخلاق (بنود إجرائية معروفة)؛
  • تعزيز التفكير الجماعي المنظم (إطلاق التباحث الوطني)؛
  • تعزيز موقف الأسوة في الفعل التخليقي (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)؛
  • الإطلاع على التجارب الناجحة والناجعة في هذا الصدد والتحفيز على الخدمة التطوعية.
  • إطلاق وتشجيع آلية التثقيف بالنظير؛
  • إطلاق الإبداع في جوانب الاهتمام الفني بالبعد التخليق؛
  • سن قواعد لتثمين  وتشجيع الابتكار الفردي والجماعي (ثقافة الاعتراف)؛
  • رصد الموارد البشرية  من حيث التكوين والمالية مون حيث الإنفاق على هذا البعد التخليقي؛
  • إحداث آلية للرصد والتتبع والاقتراح والتقويم (هيئة وطنية لتخليق الحياة العامة)..

والحمد لله رب العالمين

أرسل تعليق