Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

مجرد أسئلة!

كيف يمكن أن يدرك المخاطِب منهج تمثل المخاطَب ليصوغ خطابه وفقه؟ ومتى يكون المخاطِب موظفا إدراكه وقدراته التواصلية، لنقل المخاطَب من حال الحال، إلى حال المثال؟ وما هي وسائل إدراك مفردات الحال، ومكونات المثال؟ ثم ما هي المناهج العملية لتوظيف إدراك مفردات الحال، ومكونات المثال، لصياغة خطاب راشد ومُرشِّد؟ أليس الأمر يقتضي هندسة تكوينات تؤهل لكل ذلك؟

وما هي برامج تكوين المكوِّنين وإعدادهم لتنزيل هذه التكوينات على المكوَّنين؟ وكيف نفسح لثمرات هذه التكوينات، من رجال ونساء، في وظائف معلومة، بدفاتر تحملات مضبوطة؟ وما هي معايير تقويم مختلف هذه الأداءات؟ وكيف نوجه تربيتنا وإعلامنا وفنوننا لاستدماج ما سبق؟

وما هي آليات رفع هذه الإشكالات في مجتمعاتنا إلى مستوى التعيّن؟ وما هو مدى إمكان ذلك؟ وما هي العوائق التي تقف في وجه ذلك؟ وكيف يمكن تجاوز هذه العوائق؟ وكيف نبشر ذوينا بمنافع هذا الترشيد؟ وما هي مناهج ومقادير ومنابر ووسائل ذلك؟

مجرّد أسئلة، مستقاة من مشكاة قوله تعالى حضا على تحريك آلية السؤال المباركة، “عم يتساءلون” [ النبأ، 1].

الوسوم

أرسل تعليق