Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

ظاهرة الاحتمال ومراتب الخطاب في النسق الأصولي المالكي.. (5)

الظاهر وقواعده الخطابـية

وينضبط “الظاهر” بمبدأ خطابي عام يحدد وجوه وكيفيات الاستدلال به، ومقتضاه:

أن الأصل في اللفظ إجراؤه على ما هو أرجح فيه، ولا يصار إلى المعنى المرجوح إلا بدليل.

ظاهرة الاحتمال ومراتب الخطاب في النسق الأصولي المالكي.. (5)

ويتفرع على هذا المبدأ العام القواعد الخطابية الآتية:

  • الحقيقة مقدمة على المجاز “فإذا كان اللفظ محتملا لحقيقته ومجازه فإنه راجح في الحقيقة[1].
  • الإنفراد في الوضع  أولى من الاشتراك، إذ “الاشتراك على خلاف الأصل[2].
  • التباين أولى من الترادف، إذ “أن الأصل في الألفاظ أن تكون متباينة لا مترادفة[3].
  • الاستقلال آكد من الإضمار؛ لأن “الأصل في الكلام الاستقلال”[4].
  • التأسيس مقدم على التأكيد، ومعناه أن اللفظ إذا دار بين إفادة معنى جديد أو تقرير معنى سابق، فأولى أن يحمل على إفادة المعنى الجديد[5].
  • الترتيب أولى من التقديم والتأخير؛ لأن “الأصل في الكلام بقاؤه على ما هو عليه من الترتيب وعدم التقديم والتأخير فيه[6].
  • العموم أولى من الخصوص؛ لأن “اللفظ أرجح في الاستغراق من إفادة الخصوص، ولا يصار إليه إلا بدليل[7].
  • الإطلاق أرجح من التقييد؛ لأن الأصل في “اللفظ بقاؤه على إطلاقه[8].

يتبع في العدد المقبل..

—————————————-

1. مفتاح الوصول، التلمساني، ص: 471.

2. نفسه، ص: 478.

3. نفسه، ص: 480.

4. نفسه، ص: 483.

5. نفسه، ص: 485.

6. نفسه، ص: 486 .

7. نفسه، ص: 486 .

8. نفسه، ص: 513.

أرسل تعليق