Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

جموح… (1)

حــبيبــي و قلْبِــي و مُقْلة عيْـــنِـي         وأنْــفاس رُوحِـــــي و سعد سعودِي

فــمِنْــــــك أنا و إِليْــــــك أُثـــــــنِّــي         إِذا مــا بلغْـــــــتُ بِسيْــرِي حُـدُودِي

أُحِـــبُّــــــك حبا يجــــــــــــادل عـني         لـــدُوداً بِعهْدٍ سما فِــــــــي الْعُهُــود

ودُوداً يتِيـــــــــــهُ بِغــمـــْرٍ وشـــــأْنٍ         يُجِلُّـــــــــــــــك عِــــــنْدهُ ربّ الْوُجُودِ

فما زال وصْــلُك نضْــــرة غُـــــصْنِــي         عــلى زللِـــــــــــي وتمادِي صُدُودِي

و لــــمْ يُثنـــنِي غيْـــرُ نفْـسٍ تُمنِّــي         فيشْـــتدُّ عزْمِـــــي بِأوْهـــى الْوُعُود

وأسْعـى حثِيثاً إِلى حيْـــــثُ تعْنِــي         و إِنْ خاننِــــي الْحـــظُّ زادتْ وقُــودِي

فصِــرْتُ بِوحْـــيِ مُنــــــــاها أُغنِّـــي         فتطْــــــــربُ زاهِيـــةً مِـــنْ نشِــيدِي

و إِنْ مــــا أعــافُـــــــهُ ترْغـبُ عنِّــي         وتقْسُــو علــــيّ بِأحْلــــــى جُـــحُودِ

و تقْـــبلُ باسِمــــــــةً كُــــــلّ طــعْنٍ         تـــــرُدُّ عليْــــهِ كطِـــفْــــلٍ بــــــــلِيد

فأرْتـــدُّ كرْهـــــاً و قــدْ زاد غــــبْنِــي         أُلبِّـــــي نِــداءً أتــــــى مِــنْ بــــعِـيدِ

ودِيـــــعاً ترامـــــى كأبْـــــــدع لـحـْنٍ         يُغنّـــى على نغمـــــــاتِ الْــــــخُـلُود

سعــــى بِهِ مُقْتصِداً نحْـــــو أُذْنِــــي         نسِيـــمٌ يُرِقُّـــــــــهُ عِـــطْـرُ الْـــــوُرُودِ

فأنْســـاقُ نحْو الْمُنـــــادِي كأنِّــــــي         عُبيْـــــدٌ يُسخّـــــــرُ مِثْــــــل الْعــبِيدِ

يتبع في العدد المقبل بحول الله

أرسل تعليق