Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

المعراجية.. (1)

لِلّهِ نـــــاسٌ خُـلــِّدُوا فـِـــــي اللهِ بِالْـ         ــحُسْنى فباتُوا فِي الدّياجِـي أنْجُـما

أبْلوْا فــمـا وهنُـــــوا لِضيْمٍ عـــــارِضٍ         مهْما تفاحش طاغِياً، مهْما انْتـــمى

فبِهِمْ علا شــــــأْنُ الإلهِ مُــــطـــاوِلاً         وبِفضْـلِهِم ثغْـرُ الْحـــــيـاة تبسّــــــما

واللهُ يفْعلُ مـــــــا يشـــاءُ ويصْطـفي         منْ شاء كيْ يغْدُو لِغيْـــرِهِ معْلــــــما

هُو الْحكِيمُ الْمُرْتجى وهْـــو الرّفِيــــــ         ــــقُ بِعبْــدِهِ أنْ يسْتهيــم ويُظْلــــما

ومِن الْفضـــائِلِ منُّــــــهُ بِمُحمّـــــــدٍ         حدباً لِنهْنـأ فـِي الْحيــــاةِ وننْعــــــما

فلقـــدْ أتانا مُنْــــــــذِراً ومُبشِّــــــــراً         بِالْحقِّ صِدِّيقـــــاً صفــا وتعظّـــــــــما

خيْرُ الْخلائِـــــقِ منْبتـــــاً ومحجّـــــةً         طُوبى لِعبْـدٍ فِي حِماهُ قــدِ احْتـــمى

بُشْـــــرى لــنا بِمُحمّــــدٍ وبِـــــآلِــــهِ         بُشْرى بِمنْ عــزّ الإِلـــــــهُ وأكْـــــرما

فقدِ اجْتبـاهُ بِمـــا أتـــــاهُ جاعِـــــــلاً         إِيّاهُ أصْلـــح منْ وعــــــــى وتقــــدّما

ولكـــــمْ حبــــــاهُ اللهُ مِنْ نعْمائِــــــهِ         ما لا يُطــالُ ولا يُــــعــدُّ فيُعْلـــــــــما

آواهُ مِـنْ يُتْــــــمٍ وأغْـــــنـاهُ عـــــلى         فقْـرٍ ووجّـــهـهُ الطّرِيـــــق الأقْـــــوما

حتّى إِذا ينعـــتْ سِــــماتُهُ واسْتوتْ         نضرتْ فكانتْ للِطّبـائِعِ بلْـــــســــــما

جمع الْفضائِل والشّمــــائِل كُلّــــــها         سُبْحان منْ أعْطاهُ مـــا بِهِ يمّـــــــما

أسْرى بِهِ ليْلاً إِلى الأقْـــــــصى إِمـا         م الْمُرْسلِين إِذِ اصْطفـاهُ مُــقــــدّمـا

 

 

يتبع في العدد المقبل إن شاء الله..   

أرسل تعليق