Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

٪ تعليقات

مفهوم الإحياء في القرآن والحديث

      في اللغة والاصطلاح:

      الإحياء ضد الإماتة. وورد لفظ الإحياء بالصيغة الفعلية إحدى وخمسين مرة في القرآن الكريم بمعان منها:

      1- الإحياء بمعنى الهداية

      قال تعالى مشيرا إلى هذا المعنى: “أَوَ مَن كَانَ مَيْتا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا” [سورة الاَنعام، جزء من الآية: 122]. فأحييناه معناها هديناه[1]، والهداية هدايات، كما أن الضلالة ضلالات، فقد تكون الهداية من الكفر إلى الإسلام، وقد تكون ارتقاء في مدارج الإسلام، والإيمان، والإحسان، فكما أن الهداية مراتب، كذلك الإحياء مراتب، وإليه الإشارة في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِِيكُمْ” [سورة الاَنفال، جزء من الآية: 24]. فهو خطاب للمؤمنين. فهم أحياء باعتبار ما هم فيه، أموات باعتبار ما لم يبلغوا. فخاطبهم الله سبحانه بالاستزادة من الحياة والترقي في مدارجها، وذلك بالاستجابة إلى المربي الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم.

      2- الإحياء بمعنى الخلق والإيجاد[2]

      قال تعالى: “لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” [سورة الحديد، الآية: 2]. أي يحيي من يشاء من شيء بأن يخلقه ويوجده كيف يشاء، وقد قال الطاهر بن عاشور في تفسيره: “الإحياء تصرف في المعدوم بإيجاده، ثم إعطائه الحياة ليستكمل وجود نوعه”[3].

      3- الإحياء بمعنى: إثارة قوة الحس والحركة والنمو

      فالإنسان بهذا المعنى يكون حيا ما دامت الروح في جسده، وكذلك الحيوان، قال تعالى مشيرا إلى هذا المعنى: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ” [سورة البقرة، الآية: 243].

      والأرض تكون حية ما أخرجت نباتها قال تعالى: “وءايَةٌ لَّهُمُ الاَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ ياكُلُونَ” [سورة يس، الآية: 33].

      4-  الإحياء بمعنى: البعث والنشور بعد الموت

      ويمكن أن نستدل على ذلك بقوله تعالى: “ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” [سورة البقرة، الآية: 56]. أي أحياهم الله بعد مماتهم، فجاء البعث هنا في مقابل الموت الذي هو ضد الحياة، وبعث بني إسرائيل وأصحاب الكهف، في قوله تعالى: “وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُواْ بَيْنَهُمْ” [سورة الكهف، جزء من الآية: 19]، هو نفسه الذي وقع للذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، إلا أن لفظ “الإحياء”، بالصيغة الفعلية، هو الذي استعمل هذه المرة قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ” [سورة البقرة، الآية: 243].

      أما الإحياء بمعنى النشور فيمكن الدلالة عليه بقوله تعالى: “قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ” [سورة يس، الآيات: 78-79]. فكما أن إعادة العظام إلى أصلها وحالها الأول يعد إحياء، كذلك إعادة عظام حمار الذي مر على القرية متعجبا من الدمار الذي حل بها، لكن في هذه المرة استعمل لفظ النشور قال تعالى: “وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ ءايَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِرُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً” [سورة البقرة، جزء من الآية: 259]. “قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو ننشرها بالراء، أي كيف نحييها، وحجتهم قوله قبلها: “أنى يحيي هذه الله بعد موتها”. والزاي يعني بها كيف نرفعها من الأرض إلى الجسد، والقائل لم يكن في شك في رفع العظام، إنما شكه في إحياء الموتى، فقيل له انظر كيف ننشر العظام فنحييها. تقول أنشر الله الموتى فنشروا. وقرأ الباقون[4]، كيف ننشزها بالزاي أي نرفعها”[5].

      من كل هذا يتبين أن البعث والنشور من معاني[6] الإحياء لكنه إحياء لا يكون إلا بعد الموت.

      5- الإحياء بمعنى الاستنقاذ من الهلكة

      قال تعالى: “وَمَنْ اَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً” [سورة المائدة، جزء من الآية: 32]. وقد جاء هذا المعنى في معظم التفاسير[7]. وهذا المعنى يجري كذلك على الإحياء الروحي، الداخل في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ”[8]؛

      وفي الآية حض وتحريض على أن نمارس وظيفة الإحياء لا الإماتة، إحياء البشر والشجر والكون، بالسعي على الحفاظ عليه كما خلقه الله، وإصلاح ما فسد وأفسده الغير، وإحياء القلوب بإذكاء نور الفطرة وتهييجه وتقويته. وهي أجل وأعظم وظيفة، كيف لا؟ وممارسها يحيي القلوب الميتة.

      ذلك أن الإحياء الجسدِي سببُ حياة قصيرة فانية، وذاك الإحياءُ القلبي الروحيُّ سبب الحياة الدائمة. فهناك من يمارس الإحياء في مقابل من يمارس الإماتة، هناك من يقتل بالرصاص والقنابل والصواريخ، وهناك من يقتل بأفتك من هذه الأسلحة، هذه الأسلحة لا تفصل الروح عن الجسد، وإنما تقتل في الانسان حقيقة إنسانيته، تقتل فيه روحه وقلبه.

      6- الإحياء بمعنى الإعمار

      وقد أشار إلى هذا المعنى قوله تعالى: “أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا” [سورة البقرة، جزء من الآية: 59]. أي: كيف يعمر الله هذه القرية بعد خرابها[9]؟

      7- الإحياء بمعنى: إقامة الأمر

      وقد جاء المعنى في حديث روي عن البراء بن عازب قال: مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمًا مَجْلُودًا، فَدَعَاهُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: “هَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟ “قَالُوا: نَعَمْ فَدَعَا رَجُلًا مِنْ عُلَمَائِهِمْ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى أَهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟ قَالَ: لَا، وَلَوْلَا أَنَّكَ نَشَدْتَنِي بِهَذَا لَمْ أُخْبِرْكَ، نَجِدُهُ الرَّجْمَ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ فِي أَشْرَافِنَا، فَكُنَّا إِذَا أَخَذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ وَإِذَا أَخَذْنَا الضَّعِيفَ أَقَمْنَا عَلَيْهِ الْحَدّ،َ قُلْنَا تَعَالَوْا فَلْنَجْتَمِعْ عَلَى شَيْءٍ نُقِيمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَالْوَضِيعِ، فَجَعَلْنَا التَّحْمِيمَ وَالْجَلْدَ مَكَانَ الرَّجْمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَحْيَا أَمْرَكَ إِذْ أَمَاتُوهُ فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ”، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: “يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ.. إِلَى قَوْلِهِ: إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ” [سورة المائدة، جزء من الآية:41]. يَقُولُ: ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَإِنْ أَمَرَكُمْ بِالتَّحْمِيمِ وَالْجَلْدِ فَخُذُوهُ وَإِنْ أَفْتَاكُمْ بِالرَّجْمِ فَاحْذَرُوا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: “وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ” [سورة المائدة، جزء من الآية: 44]. “وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُم الظَّالِمُونَ” [سورة المائدة، جزء من الآية: 45]. “وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُم الْفَاسِقُونَ” [سورة المائدة، جزء من الآية: 47]. فِي الْكُفَّارِ كُلِّهَا[10]. و“القيام للشيء هو المراعاة للشيء والحفظ له”[11].

——————————————-

 1.  جاء هذا المعنى في كل من تفسير الطبري: 8/21، ومجمع البيان للطبريسي: 3/289، والكشاف للزمخشري: 3/316، والمحرر الوجيز لابن عطية: 2/341، ومفاتيح الغيب للرازي: 13/180، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 7/78، والبحر المحيط لأبي حيان: 4/634، وتفسير ابن كثير: 2/176، وروح المعاني للألوسي: 4/214، ومحاسن التأويل للقاسمي: 6/708، والتفسير الحديث لمحمد عزة دروزة: 4/214، والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور: 8/44-45، وفي ظلال القرآن لسيد قطب: 8/1199.

 2.  جاء هذا المعنى في كل من تفسير الطبري 46/118، ومجمع البيان للطبريسي  1/171، والمحرر الوجيز لابن عطية 1/114-3/357، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي 1/250-17/173-17/236، والبحر المحيط لأبي حيان 1/212، وتفسير ابن كثير 3/234-4/74-4/231، إرشاد العقل السليم لأبي السعود 1/251، ومحاسن التأويل للقاسمي 15/255، وأضواء البيان للشنقيطي 3/142، والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور 3/33-9/140-14/38-24/97-29/12، وفي ظلال القرآن لسيد قطب 1/53-24/3072.

 3.  التحرير والتنوير، للطاهر ابن عاشور.

 4.  قرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: ننشزها بالزاي. وقد روى أبان عن عاصم كيف ننشرها بفتح النون الأولى وضم الشين والراء، وروى أيضا عبد الوهاب عن أبان عن عاصم: “كيف ننشرها” بفتح النون وضم الشين، مثل قراءة الحسن.” كتاب: السبعة في القراءات، ص:189.

 5.  حجة القراءات، ص:144.

 6.  جاء هذا المعنى في كل من مجمع البيان للطبريسي 7/115، والكشاف للزمخشري 3/316، المحرر الوجيز لابن عطية 1/114  والجامع لأحكام القرآن للقرطبي 13/3-14/117إرشاد العقل السليم لأبي السعود 7/161، ومحاسن التأويل للقاسمي 15/36-16/361، وأضواء البيان للشنقيطي 6/654-7/139-8/643-644-7/72، والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور 14/38-18/105-24/303-25/40-26/63، وفي ظلال القرآن لسيد قطب 21/2272-17/2411. وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص: 94-95-96-285-403-414، وإصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم للدامغي ص:73-457، وغريب القرآن وتفسيره لابن اليزيد ص:38، والعمدة في غريب القرآن لأبي طالب القيسي، ص:72-187-336، ومنتخب قرة العيون لابن الجوزي، ص: 130.

 7.  جاء هذا المعنى في كل من تفسير الطبري 5/201، والمحرر الوجيز لابن عطية 2/183، ومفاتيح الغيب للرازي 11/218، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي 6/147، والبحر المحيط لأبي حيان 4/236، وتفسير ابن كثير 2/48، وإرشاد العقل السليم لأبي السعود 3/30، وفتح القدير للشوكاني 2/34، وروح المعاني للألوسي 6/118، ومحاسن التأويل للقاسمي 6/167، والتفسير الحديث لمحمد عزة دروزة 11/80، والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور 6/178-179، وفي ظلال القرآن للسيد قطب 6/277.

 8.  أخرجه البخاري في كتاب: المغازي باب: غزوة خيبر، وفي كتاب: المناقب باب: مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن، وأخرجه مسلم في كتاب: فضائل الصحابة، وأخرجه أحمد في باقي مسند الأنصار: حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدي.

 9.  وقد ورد هذا المعنى في كل من تفسير الطبري 2/64، ومجمع البيان للطبريسي 2/640، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي 3/290، والبحر المحيط لأبي حيان 3/21، ومحاسن التأويل للقاسمي 3/329.

 10.  جاء هذا المعنى في كل من تفسير الطَبري: 8/21، ومجمع البيان للطبريسي: 3/289، والكشاف للزمخشري: 3/316، والمحرر الوجيز لابن عطية: 2/341، ومفاتيح الغيب للرازي: 13/180، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 7/78، والبحر المحيط لأبي حيان: 4/634، وتفسير ابن كثير: 2/176، وروح المعاني للألوسي: 4/214، ومحاسن التأويل للقاسمي: 6/708، والتفسير الحديث لمحمد عزة دروزة: 4/214، والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور: 8/44-45، وفي ظلال القرآن لسيد قطب: 8/1199.

 11.  جاء هذا المعنى في كل من تفسير الطبري: 8/21، ومجمع البيان للطبريسي: 3/289، والكشاف للزمخشري: 3/316، والمحرر الوجيز لابن عطية: 2/341، ومفاتيح الغيب للرازي: 13/180، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 7/78، والبحر المحيط لأبي حيان: 4/634، وتفسير ابن كثير: 2/176، وروح المعاني للألوسي: 4/214، ومحاسن التأويل للقاسمي: 6/708، والتفسير الحديث لمحمد عزة دروزة: 4/214، والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور: 8/44-45، وفي ظلال القرآن لسيد قطب: 8/1199.

التعليقات

  1. عمار

    جزاكم الله الف خير على هذه المعلومات

  2. المختار الجاوي

    الحمد لله, جزاكم الله خيرا كثيرا وجعلها فى ميزان حسناتكم
    قد استفدت كثيرا وكثيرا جدا من هذه المقالة

  3. hasnaa

    مفاهيم ومصطلحات، نحتاج إليها
    موضوع جيد
    نرجو منك المزيد
    محمد محمد الحمدي
    جزاك الله خيرا

  4. oussama

    موضوع شيق لمفهوم الإحياء لا بد من الإطلاع عليه

أرسل تعليق