Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

المغرب “بلد رائد” بالمنطقة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة

المغرب "بلد رائد" بالمنطقة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة

أكد فريد بوشهري مسئول نجاعة الموارد بمكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة في المنطقة العربية، أن المغرب “بلد رائد” في ميدان حماية البيئة والتنمية المستدامة على صعيد المنطقة العربية.

وأشار بوشهري على هامش ورشة عمل خصصت لانطلاق  “المكون العربي” في الشبكة العالمية للتدبير الفعال للموارد والإنتاج الأكثر نظافة، (ريسب نيت) إلى أن المغرب البلد العربي الوحيد الذي يتوفر على ميثاق وطني حول البيئة والتنمية المستدامة، مبرزا أن المركز المغربي للإنتاج النظيف يعد “واحدا من المراكز الأكثر نشاطا ليس فقط على الصعيد العربي ولكن أيضا على المستوى الدولي”.

وأبرز أن الشبكة العالمية للتدبير الفعال للموارد والإنتاج الأكثر نظافة، برنامج للشراكة الشاملة أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بهدف مساعدة الدول النامية لتطوير نجاعة الموارد عبر إعداد سياسات عمومية وطنية لضمان التنمية المستدامة.

وتابع بوشهري أن هذه الورشة التي تعرف مشاركة العديد من الفاعلين الوطنيين العاملين في هذا المجال, تروم تشجيع إنشاء مراكز وطنية للإنتاج النظيف وتدعيم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في الدول العربية .

من جهته أبرز جيم مول دي ألبا الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالمغرب  أن “اختيار المغرب لإطلاق المكون العربي للشبكة العالمية للتدبير الفعال للموارد والإنتاج الأكثر نظافة, لم يأت صدفة”  مذكرا بأن المملكة المغربية هي أول بلد عربي يتوفر على مركز للإنتاج النظيف أنشئ من قبل المنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

من جهتها أكدت حنان حنزاز فهري مديرة المركز المغربي للإنتاج النظيف في كلمة خلال افتتاح الورشة، أن الهدف من هذا المكون هو تعميم إحداث مراكز للإنتاج النظيف على المستوى الوطني وتقاسم المعارف وتبادل التجارب في مجال حماية البيئة والممارسات ذات الصلة بالإنتاج النظيف. وسيبحث المشاركون في هذه الورشة التي تستمر يومين، وضع نظام لتدبير المعلومات والأولويات الإقليمية التي ستترجم على شكل مخطط عمل للسنوات الثلاث المقبلة.

وكالة المغرب العربي للأنباء

أرسل تعليق