Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

كتاب جديد يحتفي بمسيرة عبد الهادي التازي

tazi-225

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية، كتاب يحمل عنوانعبد الهادي التازينشاطه الفكري والسياسيللمؤلف رشيد جبوري العزاوي.

وقارب المؤلف مسيرة الأكاديمي عبد الهادي التازي، الذي وافته المنية في أبريل من السنة الماضية، على مدى أربعة فصول، فضلا عنخلاصة تنفيذية“.

وتطرق المؤلف في الفصل الأول لنشأة وتكوين عبد الهادي التازي، إذ تناول تأثير النهضة الفكرية والثقافية في بناء شخصية المؤرخ والباحث الراحل ومنطلقاته الفكرية والسياسية حتى سنة 1943، أما الفصل الثاني فقارب العزاوي نشاط الراحل الفكري والسياسي ما بين 1936- 1947، خاصة انتسابه الى كتلة العمل الوطني.

وخصص المؤلف الفصل الثالث لـالنزعة التحديثية في نشاط التازي وتأثيرها في القرويين ودور ذلك في النضال من أجل الاستقلال وبناء الدولة المغربية ( 1947-1963)، أما الفصل الرابع فتطرق فيه لدور عبد الهادي التازي فيتطوير العلاقات المغربية العراقية“.

وذكر المركز أن الكتاب حاولرسم صورة واضحة وجديرة بالمفكر والمؤرخ والمناضل والدبلوماسي والموسوعي المغربي عبد الهادي التازي، الذي ترك بصمة فكرية وسياسية في أغلب العواصم العربية والإسلامية“.

كما يؤرخ الكتاب، الذي قدم له محمود علي الداود، للنشاط الفكري والسياسي للتازي، ويكشف عن نضاله وتضحياته في سبيل خدمة المغرب والأمة العربية، ودوره في تطوير العلاقات المغربية العراقية والعلاقات المغربية العربية بوجه عام“.

وأشار الى أن الكتاب، يسلط الضوء على عبد الهادي التازيالمناضل والمضحي في سبيل قضية أمته التي ظل مخلصا لها وثابتا على قيمه ومبادئه، مرتكزا في ذلك على مرجعية فكرية وقاعدة ثقافية ميزته في مقاومة القوى العسكرية والسياسية الفرنسية التي أرادت أن تسلب المغاربة حريتهم واستقلالهم وطمس هويتهم، متخذا من مبادئ الإسلام ومنبر الصحافة وبما تأثر به من فكر قادم من المشرق العربي سلاحا ضد المحتل“.

يذكر أن الأكاديمي والباحث الراحل، عمل سفيرا للمغرب لدى مجموعة من الدول منها، ليبيا، العراق، إيران، والإمارات العربية.

وخلف الراحل، الذي كان عضوا بعدد من الهيئات الثقافية واللغوية العربية والأجنبية، عددا كبيرا من المؤلفات والأبحاث منهاجولة في تاريخ المغرب الدبلوماسي، وتاريخ العلاقات المغربية الأمريكية، وصقلية في مذكرات السفير ابن عثمان، والتعليم في الدول العربية، وأوقاف المغاربة في القدس، ودفاعا عن الوحدة الترابية، والرموز السرية في المراسلات المغربية عبر التاريخ“.

و.م.ع

أرسل تعليق