التجارب المؤلمة في الطفولة تزيد فرص الوفاة قبل سن الخمسين
أظهرت دراسة فرنسية حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من تجارب مؤلمة في مرحلة الطفولة يكونون عرضة لخطر الوفاة المبكرة قبل سن الخمسين مقارنة بمن عاشوا طفولة عادية، وأن فرص الوفاة المبكرة في هذه الحالة تصل إلى 80 بالمائة.
وقارن القائمون على الدراسة، من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، بين معدلات الوفاة المبكرة لأكثر من 15 ألف شخص والتجارب المؤلمة التي مروا بها في سن 7 و11 و16 عاما، وقد تضمنت هذه التجارب المعاناة من الإهمال وانفصال الوالدين ووجود احد أفراد الأسرة في السجن وغيرها.
ووجد الباحثون، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن النساء اللاتي عانين من تجربة مؤلمة واحدة قبل إتمام 16 عاما كن أكثر عرضة للوفاة قبل سن الخمسين بنسبة 66%، وارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 80% بين اللاتي تعرضن لتجربتين أو أكثر.
وبلغت نسبة الوفاة قبل سن الخمسين بين الرجال الذين تعرضوا لتجربتين مؤلمتين أو أكثر في الطفولة 57 بالمائة.
وأشار الباحثون إلى أن بعض أسباب الوفاة في سن مبكرة ترتبط بالتوتر النفسي، مثل الميل إلى الانتحار أو إدمان الكحوليات أو المخدرات.
الدراسة أوضحت كذلك أيضا أن الأطفال الذين يتعرضون لتوتر بالغ يمكن أن يحدث لديهم حالة من عدم التوازن في هرموناتهم وأجهزتهم المناعية يكون لها تأثير على نموهم البدني وصحتهم في وقت لاحق من حياتهم.
لندن (أ.ش.أ)
أرسل تعليق