Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

٪ تعليقات

علماء من السودان الغربي بالمغرب الأقصى

تمهيـد

اتسمت العلاقات بين المغرب الأقصى وبلاد السودان الغربي منذ بداياتها الأولى وخاصة على المستوى العقائدي والفكري بجاذبية التأثير والتأثر. ومن مظاهر هذه الجاذبية أن مجموعة من العلماء المغاربة لم يجدوا غضاضة في الاستقرار بأهم الحواضر السودانية وخاصة بتنبكت، كما وفد على المراكز العلمية المغربية كفاس ومراكش على الخصوص العديد من رجالات وطلبة العلم والفقه السودانيين. من بين علماء تنبكت الذين أثروا بشكل كبير على الحركة العلمية ببلاد المغرب لما تركوه من مشاركات فكرية ومن مؤلفات زاخرة، يمكن ذكر أبي العباس أحمد بابا بن أحمد بن عمر بن محمد أقيت التنبكتي المالكي المزداد ليلة الأحد 21 ذي الحجة عام 763 هـ / 26 أكتوبر 1556 م بتنبكت والمتوفى بمسقط رأسه في 7 شعبان سنة 1032 هـ / 6 يونيو 1624 م. كما لا يمكن أن نتجاهل الأسرة الكنتية العالمة وعلى رأسها العالم المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي التنبكتي المزداد ببلدة “كتيب أغال” من قرى منطقة أُوزاد [شمال تنبكت] سنة 1142 هـ / 1726 م، قبل أن ينتقل إلى تنبكت التي توفي بها عام 1226 هـ / 1811 م وتاركا بها ذريته المشهورة بالعلم وباتباعها للطريقة الصوفية القادرية. من هذه الذرية الصالحة يمكن أن تكلم عن العالم أبو عبد الله محمد بن المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي التنبكتي المتوفى سنة 1241 هـ / 1828 م، وأيضا عن العالم والشاعر أحمد البكاي بن محمد بن المختار الكنتي التنبكي القادري المتوفى عام 1282 هـ / 1865 م رحمة الله عليهم أجمعين.

لقد كان لمجيء العلامة أحمد بابا التنبكتي إلى بلاد المغرب الأقصى خلال عهد السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي وبالضبط في سنة 1002 هـ / 1594 م واستقراره بمدينة مراكش إلى حين رجوعه إلى بلدته تنبكت عام 1016 هـ / 1607 م، إيذانا بفتح صفحة جديدة من العلاقات المتينة بين المغرب وبلاد السودان الغربي وخاصة في المجالات العلمية والفكرية والدينية. ولم تكن إقامة هذا العلامة ببلاد المغرب فقط من أجل طلب المزيد من العلم، وإنما تعتبر بمثابة قيمة مضافة أغنت التراث المغربي الإفريقي المشترك. لقد ترك أحمد بابا رحمه الله مؤلفات عديدة تهم مختلف العلوم الدينية، وهي مؤلفات تتوزع على عدة خزانات ومكتبات سواء بالغرب الإسلامي أو ببلاد السودان أو بلاد المشرق. إن التفاتة سريعة لفهارس هذه الخزانات والمكتبات، تقدم الدليل على العلم الغزير والفكر الموسوعي لهذا العلامة الذي كان منارة عصره، اعتبارا لمكانته العلمية ولما حظي به من حظوة وعطف من طرف المنصور السعدي. فقد ترك هذا العالم الفذ للخزانة العربية الإسلامية ما بين ستين وثمانين مخطوطا تهم مختلف العلوم من فقه وحديث وسيرة وعقائد وتراجم وتاريخ ولغة عربية وتصوف فضلا عن الفتاوى التي تناولت قضايا متنوعة.

أولا: مؤلفات أحمد بابا التنبكتي

I- المخطوطات:

1) في التراجم والمناقب:

أ- نيل الابتهاج [أو وجه الابتهاج] بالذيل على الديباج [أو نيل الابتهاج بتطريز الديباج][1]: المخطوط بمثابة تكملة لكتاب الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب [المالكي] الذي ألفه قاضي المدينة المنورة أبو إسحاق برهان الدين إبراهيم بن علي بن فرحون اليعمري الأندلسي المتوفى سنة 799 هـ / 1396 م. في هذا الكتاب حاول أحمد بابا كما أورد في الديباجة استدراك ما غفل عنه ابن فرحون من الأعيان ومضيفا إليه تفصيلا وتبسيطا مناقب وتراجم من جاءوا بعده من الأعلام المغاربة بفاس وتلمسان وقسنطينة وتونس. وفي هذا المؤلف يورد أحمد بابا التراجم مرتبة حسب التسلسل الأبجدي مبتدئا بترجمة ابن فرحون صاحب الديباج ثم من اسمه “أحمد” إلى آخره. يقول أحمد بابا في مستهل نيل الابتهاج: “الحمد لله الذي انفرد بالبقاء، وقضى على خلقه بالفناء، وأختص بالإحاطة والإحصاء…”، وقال في آخره: “ووافق الفراغ منه وقت الضحى يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة خمس وألف. أرانا الله تعالى ختامه في عافية، بدرب عبيد الله من مدينة مراكش المصونة…”، قال: “وكتبه جامعه ومؤلفه العبد الفقير إلى رحمة ربه أحمد بابا بن أحمد بن عمر بن محمد أقيت التنبكتي المالكي، خار الله تعالى له في أموره وحفظه من غي الدهر وشروره، آمين”. وكتب بخط مغربي جيد، لا يستبعد أن يكون من يد المؤلف نفسه. يقع في 238 ورقة، مسطرته 19 سطرا ومقياسه: 22 × 15،5 سنتمترا. وأنجز مختصر لهذا الكتاب تحت عنوان “مختصر كتاب نيل الابتهاج بتطريز الديباج”[2] من طرف مؤلف مجهول كان معاصرا لأحمد بابا. ويقع هذا المخطوط ضمن مجموع من الورقة 321/ب إلى الورقة 335/أ مسطرته 24 سطرا، مقياسه 20،5 × 16 سم، وقد كتب بخط مغربي وسط، مطلعه: “هذا ما قضى الله سبحانه بنقله على سبيل الاختصار من تأليف العالم المحقق المتفنن الصالح المحدث السيد أحمد بابا ابن أحمد بن عمر بن محمد أقيت التنبكتي بارك الله للمسلمين في عمره الذي ذيل به ديباج ابن فرحون”. كما عمل على نسخه المختار بن عيسى بن عمر بن يحيى العلوي في مستهل جمادى الثانية عام 1119 هـ / 1708 م. تتكون هذه النسخة من 124 صفحة ذات مسطرة 33 سطرا ومقياس: 22،5 × 16 سم، وقد كتبت بخط مغربي لا بأس به.

      ب‌- تحفة الفضلاء ببعض فضائل العلماء[3]: وفيها يتناول أحمد بابا فضائل العلماء والأخيار بما ورد من الآداب والأخبار وما خصوا به من أنواع الإكرام والاعتبار في كل الأعصار. يقع هذا المخطوط ضمن مجموع من الورقة 302/ أ إلى الورقة 321/ أ مسطرتها 24 سطرا ومقياسها: 20،5 × 16 سم. ويتكون المخطوط الذي دُون بخط مغربي وسط من ثلاثة فصول وخاتمة: يتناول الفصل الأول فضل العلماء وما ورد في ذلك من الآيات في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والسنة النبوية العطرة. في الفصل الثاني يذكر أفضلية العلماء على غيرهم من العباد بأدلة الحديث الشريف وأقوال الصحابة والأئمة. أما الفصل الأخير فيحاول أن يفك إشكالية المفاضلة بين العلماء وبين الأولياء العارفين، مبرزا أن العلم المعتبر هو الباعث على العمل. أول المخطوط: “الحمد لله الذي اختار من شاء من خلقه لعبادته واصطفاهم وجعلهم بفضله من أهل خدمته…” وجاء في آخره: “والحمد لله رب العالمين لا إله إلا الله الملك الحق المبين”.

      ج‌- اللآلي السندسية في الفضائل السنوسية[4]: مخطوط اختصر فيه أحمد بابا المواهب القدسية في المناقب السنوسية لمؤلفها أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن عمر ابن علي الملالي المتوفى عام 897 هـ / 1492 م. وقد فرغ التنبكتي من تأليفه بمدينة مراكش في ضحى يوم السبت سابع ربيع الثاني عام 1004 هـ / 1596 م، وعمل العلامة أحمد المقري التلمساني بنسخه عشية عام 1066 هـ / 1658 م، كما نسخت منه نسخة أخرى بتاريخ يوم الثلاثاء ثامن شعبان عام 1149 هـ / 1739 م. يقع المخطوط ضمن مجموع من الصفحة 249 إلى الصفحة 269، وقد كتب بخط مغربي وسط، مسطرته 36 سطرا ومقياسه: 23 × 31 سم أوله: “ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله”. كما توجد منه نسخة بيد العباس بن محمد بن عبد الرحمن بتاريخ 16 ربيع الثاني عام 1306 هـ / 1890 م، وهي تقع ضمن مجموع من الورقة 83 إلى الورقة 137.

2) في الفقه وملحقاته:

أ- شرح على مختصر خليل[5]: الجزء الأول منه يقع في 223 ورقة، مسطرتها 35 سطرا ومقياسها: 20 × 29،5 سم. وقد كتب بخط مغربي وسط، أوله: “قوله… بسم الله، أول ما كتب القلم في اللوح بسم الله الرحمن الرحيم”. الجزء الآخر يضم 161 ورقة ذات مسطرة 35 سطرا. وهو مبتور في البداية ويبتدئ عند الكلام عن أوائل البيوع، كان الفراغ من نسخه في 16 ربيع الأول عام 1004 هـ / 1596 م وقد كتب بخط مغربي وسط.

ب- معراج الصعود إلى نيل مجلب السود أو الكشف والبيان لأصناف مجلوب السودان[6]: وفيه يبين حكم تملك وبيع العبيد المجلوبين من السودان وقد كتبه جوابا عن سؤال ورد عليه من منطقة توات، وهو عبارة عن رسالة في إجازة استرقاق بعض الأصناف من السود. يقع المخطوط ضمن أربعة مجامع: الأول يبدأ من الورقة 1/ب إلى الورقة 7/أ مسطرته 23 سطرا ومقياسه: 25 × 19 سم. وقد كتب بخط مغربي جيد مزين بالألوان، أوله: “الحمد لله رب العالمين وصلاته وسلامه على سيد المرسلين وبعد فيقول فقير ربه أحمد بابا…” إلى آخره. المجموع الثاني يبتدئ من الورقة 26 إلى الورقة 38 مسطرته 21 سطرا. وكان الفراغ من تأليفه عام 1023 هـ / 1614 م، وكمل نسخه في 16 صفر عام 1300 هـ / 1886 م. المجموع الثالث يضم من الورقة 83/أ إلى الورقة 87/ب ذات مسطرة 24 سطرا ومقياس: 15،5 × 20،5 سم. وفرغ من نسخه في ثالث شوال عام 1299 هـ / 1887 م وقد كتب بخط مغربي وسط. أوله: “الحمد لله رب العالمين، وصلاته وسلامه على سيد المرسلين”. أما المجموع الرابع فيقع بين الورقة 230 والورقة 242 مسطرتها 24 سطرا، ولم يرد في أخره تاريخ التأليف أو النسخ حيث كتب فقط: انتهى ما وجد منه.

ج- جلب النعمة ودفع النقمة بمجانبة الولاة الظلمة[7]: وهو مخطوط في الفقه يقع ضمن مجموع من الورقة 198 إلى الورقة 221 مسطرته 21 سطرا وكان الفراغ من تأليفه عام 997 هـ / 1590 م.

3) في الوعظ:

•  تقييد فيما جاء في التحذير من قرب الظلمة ومصاحبتهم طلبا لحطام الدنيا[8]: يقع ضمن مجموع من الصفحة 395 إلى الصفحة 739 مسطرته تتراوح ما بين 23 و25 سطرا ومقياسه: 12،5 × 20،5 سم. وقد كتب بخط مغربي رديء مزين باللون الأحمر في بداية كل فقرة. أوله: “الحمد لله الهادي بفضله من شاء إلى الطريق المستقيم الغالب بقدرته على ذي خطب جسيم…” إلى آخره، ويختمه المؤلف بقوله: “وقد كان ابتدائي لهذا الجزء في أثناء السادس والتسعين وتسعمائة، فكتبت منه نحو ثلثه ثم أهملته إلى أن من الله تعالى بالفراغ منه في السنة بعده، فوافق الفراغ منه يوم الخميس ثاني ذي الحجة الحرام، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”. وعمل محمد بن عبد الله الكيكي على نسخه في رابع ذي الحجة عام 1177 هـ / 1761 م.

4) في التوحيد:

•  تنوير القلوب بتكفير الأعمال الصالحة للذنوب[9]: وفيه تكلم المؤلف عن الإشكال الواقع فيما ورد في بعض أحاديث الفضائل من تكفير الذنوب ببعض الأعمال، مع ما أجمع عليه العلماء من كون أن الكبائر لا تكفر إلا بالتوبة. المخطوط يقع ضمن مجموع من الورقة 295/ب إلى الورقة 302/أ ذات مسطرة 24 سطرا ومقياس: 20،5 × 16 سم، وقد كتبت بخط مغربي صعب القراءة، أوله: “الحمد لله الذي غفر بالتوبة كبائر الذنوب…” إلى آخره.

5) في الأذكار والأوراد:

•  الدر النضير في كيفية الصلاة على الشفيع البشير[10]: وهو كتاب تصوف أورد فيه المؤلف 91 صنفا من التصليات. يقع المخطوط ضمن مجموع من الورقة 13 إلى الورقة 31 مسطرته 23 سطرا ومقياسه: 25 × 19 سم، وقد كتب بخط مغربي جميل محلى بالألوان، أوله: “باسم الله الذي بعث سيدنا محمدا رحمة للأمم وأشرق بنور رسالته كل حلك وظلم وشرف قدره بصلاته عليه أزلا قبل خلق اللوح والقلم…” وهو مبتور في الآخر. يتضمن المخطوط مقدمة وأربعة فصول: تناولت المقدمة فضائل الصلاة على الرسول، الفصل الأول ذُكرت فيه 32 تصلية ذات سند من الحديث الشريف، الفصل الثاني وردت فيه 36 تصلية مأثورة عن الصحابة والسلف الصالح، الفصل الثالث عرضت فيه 13 تصلية لمشاهير العلماء والفصل الأخير خصص للصلوات العشر لمحيي الدين والجنيد.

كما أن لأحمد بابا مؤلفات أخرى موزعة بين العديد من الخزانات المغربية: ففي الخزانة الحسنية بالرباط يمكن ذكر المخطوطات التالية: “نيل الابتهاج في الذيل على الديباج”[11] ويوجد في ثمان نسخ كتبت كلها بخط مغربي جميل وغالبا ما تكون ملونة ومشكولة ومجدولة وتترواح صفحاته ما بين 45 و442 ومسطرتها ما بين 23 و31 سطرا. “كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج”[12] وهو عبارة عن مختصر لنيل الابتهاج وفيه اقتصر على ترجمة مشاهير الأئمة وأولي التصانيف دون غيرهم لتيسير تحصيله وتقريب تناوله مبتدئا بترجمة الأحمدين ومعرفا بنفسه مع ذكر مصادر كتابه، أوله: “الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد سيد المرسلين وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان أجمعين وبعد فهذا جزء اختصرته من الذيل الذي ذيلت به كتاب الديباج المذهب…” وآخره: “معرفة أفاضل الأمة من صحابي وتابعي وفقيه من شأن أهل العلم ومعرفة تاريخ موتهم وولادتهم ليتبين من سبق عمن لحق…”. “تحفة الفضلاء ببعض فضائل العلماء”[13] وتوجد في ثلاث نسخ كتبت بخط مغربي حسن ملون وتقع ما بين 10 ورقات و51 ورقة ذات مسطرة مختلفة ومقياس متباين. “أجوبة في شأن القوانين العرفية”[14]. وفي الخزانة الصبيحية بسلا يمكن ذكر المخطوطات التالية: “تنبيه الواقف على تحرير وخصصت نية الحالف”[15]، “تنوير القلوب بتكفير الأعمال الصالحة للذنوب”[16]، “منية المريد آخذ ورد شيخنا السديد”[17] و”رسالة في التحذير من قرب الظلمة ومصاحبتهم”[18]. وفي خزانة ابن يوسف بمراكش نجد: “حاشية على المختصر”[19] و”كفاية المحتاج بما ليس في الديباج”[20]. وفي مؤسسة علال الفاسي بالرباط توجد نسختان من “جلب النعمة ودفع النقمة بمجانبة الولاة الظلمة”[21] و”حكم بيع العبيد المجلوبين من السودان، جواب عن سؤال وارد من أهل توات”[22].

      II- المطبوعات الحجرية لأحمد بابا:

      •  نيل الابتهاج بتطريز الديباج[23]: طبع بفاس، المطبعة الحجرية الجديدة عام 1316 هـ / 1898 م. يقع في 304 صفحات ذات مقياس: 23 × 18 سم.

      •  إرشاد الوقف لمعنى نية الحالف[24]: فاس، المطبعة الحجرية (بدون تاريخ)، يقع ضمن مجموع وبه 16 صفحة.

      •  إفهام السامع بمعنى قول الشيخ خليل في النكاح بالمنافع[25]: فاس، المطبعة الحجرية (بدون تاريخ). يقع ضمن مجموع، المقياس: 22 × 16 سم.

      •  أنفس الأخلاق في فتح الاستغلاق من فهم الشيخ خليل في درك الصدق[26]: فاس، المطبعة الحجرية (بدون تاريخ)، يقع ضمن مجموع ويضم 16 صفحة.

      •  فتح الرزاق في مسألة الشك في الطلاق[27]: فاس، المطبعة الحجرية (بدون تاريخ)، يقع ضمن مجموع ويشمل 16 صفحة ذات مقاس: 22 × 17 سم.

      •  شرح أحمد بن محمد السوداني على متن محمد بن محمد ابن أجروم[28]: فاس، المطبعة الحجرية 1305 هـ / 1890 م.

      ثانيا: مخطوطات الكنتيين

      1) مؤلفات المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي الشنقيطي التنبكتي:

      •  الأذكار الكنتية[29]: يقع في 88 صفحة مسطرتها 19 سطرا ومقياسها: 22 × 17،5 سم. انتهى من نسخ ما وجد من الأذكار في يوم 20 شوال عام 1300 هـ /  1886 م كما عمل محمد بن المدني العمري الشرقاوي بنسخها في 8 شعبان عام 1318 هـ / 1900 م، وقد كتبت بخط مغربي جيد، وهي تقع ضمن مجموع من الصفحة 71 إلى الصفحة 325 ومسطرتها 10 سطورا. أوله: “بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، اللهم حققني بحقائق العبودية…” إلى آخره.

      •  نفح الطيب في الصلاة على النبي الحبيب أو لب الألباب في الصلاة على النبي الأواب[30]: يقع ضمن مجموعين: الأول من الصفحة 1 إلى الصفحة 71 والثاني من الصفحة 543 إلى الصفحة 613 مسطرته 10 سطورا، ومقياسه: 12 × 10،5 سم. وقد كتب بخط مغربي وسط مزين بالألوان، وكمل نسخه في 21 شعبان عام 1318 هـ / 1900 م. أوله: “بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على حبيبنا النبي الأواب وعلى آله وصحبه، الحمد لله منزل الخيرات والصلاة والسلام على القائل لم يبق من النبوة إلا المبشرات”.

      •  تفسير فاتحة الكتاب[31]: وهو مخطوط حاول فيه المؤلف أن يقدم تفسيرا كاملا لسورة الفاتحة ويتضمن المخطوط 240 ورقة ذات مسطرة 21 سطرا، وقد كتبت بخط مغربي جيد.

      •  الأجوبة المهمة لمن له بأمر دينه همة[32]: يقع ضمن مجموع من الورقة 1/أ إلى الورقة 57/ب مسطرتها 20 سطرا، ومقياسها: 18×22،5 سم. وفرغ من نسخها في عشرين جمادى الأولى عام 1298 هـ / 1882 م وقد كتبت بخط مغربي لا بأس به. أولها: “الحمد لله الذي أوجب التمسك بالكتاب”.

      •  الكوكب الوقاد في فضل ذكر المشائخ وحقائق الأوراد[33]: يقع ضمن مجموع من الورقة 15/ب إلى الورقة 161/أ مسطرتها 21 سطرا، ومقياسها: 18 × 22 سم. وقد كتب بخط مغربي جميل، أوله: “الحمد لله المنفرد بالعظمة والجلال”.

      •  هداية الطلاب[34]: يقع في عدة أجزاء لم يتبق منها سوى الجزء الثالث ويضم 93 ورقة ذات مسطرة 18 سطرا، ومقياس: 17 × 21 سم. وفرغ من كتابته عشية يوم الاثنين 9 رجب الفرد عام 1291 هـ / 1875 م وهو مكتوب بخط مغربي جميل. أوله: “باب البيع معاوضة بمعلومين تعودت ملكيتهما”.

      •  فوائد نورانية في اسم الله الأعظم[35] وهو مخطوط في علم الأسماء ويقع ضمن مجموع من الورقة 196 إلى الورقة 222 ومسطرتها 19 سطرا، وقد كتبت بخط مغربي وسط.

      •  حزب النور[36]: وهو مخطوط في الأذكار والأوراد ويقع ضمن مجموع من ورقتين 106 – 107.

      •  حزب بسم الله[37]: وهو كذلك مخطوط في الأذكار والأوراد يقع ضمن مجموع من ورقتين 107 – 108.

      2) مؤلفات أبو عبد الله محمد بن المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي التنبكتي

      •  رسالة في اسم الله الأعظم[38]: يقع ضمن مجموع من الصفحة 481 إلى الصفحة 523، مسطرته 20 سطرا ومقياسه: 16 × 21 سم. كمل نسخه صبيحة الأحد 13 رمضان عام 1312 هـ / 1894 م بقلم محمد بن علي بن عمرو الأغزاوي الفاسي، وقد كتب بخط مغربي حسن مزين بالألوان. أوله: “بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه حمدا لمن أطلع نجوم الفهوم وأسطع أقمار العلوم في فضاء القلوب المنيرة…” إلى آخره.

      •  الروض الخصيب بشرح نفح الطيب في الصلاة على النبي الحبيب[39] وفيه يحاول المؤلف تفسير نفح الطيب في الصلاة على النبي الحبيب الذي ألفه والده الشيخ المختار بن أحمد. يقع المخطوط في جزئين: الأول به 184 ورقة مسطرته 20 سطرا ومقياسه: 18،5 × 28،5 سم. أما الجزء الثاني فيشمل على 222 ورقة من مسطرة 20 سطرا ومقياس: 20 × 29 سم. وفرغ من كتابته يوم الاثنين 28 شوال عام 1225 هـ / 1810 م، وقد كتب بخط مغربي جيد. أوله: “الحمد لله الذي اختص نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم بكتاب أخرس الفصحاء وأعجز البلغاء…”.

      •  تقييد في الأسماء منقول من تأليف[40]: يقع ضمن مجموع من الصفحة 140 إلى الصفحة 143، مسطرته 20 سطرا، ومقياسه: 24 × 18 سم، وقد كتب بخط مغربي وسط. أوله: “الحمد لله رب العالمين، ومن تفرد بعلمه أي الأسماء والحروف وظائفه من الأنبياء…” إلى آخره.

      •  الفتوحات اللدنية الشرعية في شرح التصلية الناصرية الدرعية[41]: يقع المخطوط ضمن مجموع من الصفحة 1/ب إلى الصفحة 31/ب مسطرته 22 سطرا ومقياسه: 22 × 18 سم. وقد كتب بخط مغربي جيد محلى بالألوان، وكمل نسخه عشية يوم الأحد سابع جمادى الأولى عام 1270 هـ / 1853 م. أول الشرح: “حمدا لمن أطلع في سماء الأزل شمس معارف النبوة المحمدية…” إلى آخره. وأول التصلية: “بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على طلعة الذات المطلسم”.

      •  جنة المريد دون المريد[42]: وهو مخطوط في التصوف ويقع ضمن مجموع من الورقة 1/ب إلى الورقة 168/أ مسطرتها 17 سطرا ومقياسها: 17 × 22،5 سم. فرغ من كتابته في يوم الجمعة 12 ربيع الثاني عام 1227 هـ / 1812 م وتم نسخه يوم الأربعاء فاتح ذي القعدة عام 1281 هـ / 1867 م وقد كتب بخط مغربي جميل. أوله: “الحمد لله ونعم المولى والشكر له على ما أسبغ وأولى”.

      •  الجرعة الصافية والنفحة الكافية[43]: وهو كذلك مخطوط في التصوف ويقع ضمن مجموع من الورقة 1 إلى الورقة 120 وذات مسطرة مختلفة، فرغ من تأليفها في فاتح ذي القعدة عام 1207 هـ / 1792 م وكمل نسخها عام 1272 هـ / 1855 م على يد إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إبراهيم.

      •  أوثق عرى الاعتصام للأمراء والوزراء والحكام[44]: وهو كتاب يهتم بمواضع سياسية ويقع ضمن مجموع من الورقة 73/ب إلى الورقة 137/ب مسطرتها 22 سطرا ومقياسها: 22 × 18 سم. وقد كتب بخط مغربي جيد مزين بالألوان، كان الفراغ من نسخه ضحى يوم الثلاثاء 28 جمادى الثانية عام 1270 هـ / 1853 م. أوله: “حمدا لمن أناب الأقلام مناقب الأقدام وأقام مكاتبة البنان مقام مشافهة اللسان…” إلى آخره.

      •  أجوبة في التفسير والحديث والفقه والتصوف[45]: وفيها يحاول المؤلف أن يرد على الأسئلة التي ترد عليه والمتعلقة بمختلف العلوم الدينية وهي كما حددها في العنوان التفسير والحديث والفقه والتصوف. يقع المخطوط في 158 ورقة ذات مسطرة 24 سطرا وقد كتبت بخط مغربي وسط. نسخها أحمد بن محمد ابن فقيرة للعالم الفقيه المختار ابن الوزير عبد الله بن الوزير أحمد بن موسى.

      •  وصية بالتقوى[46]: وهي عبارة عن رسالة في الوعظ وتقع ضمن مجموع من الصفحة 130 إلى الصفحة 136 مسطرتها متفاوتة ما بين 23 و29 سطرا ومقياسها: 24 × 18 سم، وقد كتبت بخط مغربي وسط. أولها: “حمدا لمن أمر بالإيصاء وأوجب الأجر على صحة الإنجاء وقال جل من قائل “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”.

      •  أجوبة فقهية[47]: وهي عبارة عن ردود للمؤلف عن النوازل التي عرضت عليه، وتقع ضمن مجموع من الورقة 32/ب إلى الورقة 72/ب مسطرتها 22 سطرا مقياسها: 22 × 18 سم. وقد كتبت بخط مغربي جيد محلى بالألوان، وكان الفراغ من نسخها في يوم الاثنين 22 جمادى الأولى عام 1270 هـ / 1853 م. أولها: “الحمد لله واجب حمده والشكر له على ما أولانا من رفده والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه وجنده…” إلى آخره.

      •  دعوات وابتهالات[48]: يقع ضمن مجموع من الصفحة 326 إلى الصفحة 345 مسطرتها 10 سطرا وقد كتبت بخط مغربي جيد.

      3) مؤلفات أحمد البكاي بن محمد بن المختار الكنتي التنبكتي القادري:

      قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم[49]: تقع ضمن مجموع من الورقة 168 إلى الورقة 172 ومسطرتها 20 سطرا وقد كتبت بخط مغربي وسط.

      •  جواب أحمد البكاي بن محمد بن المختار الكنتي القادري على رسالة محمد بن أحمد أكنسوس المراكشي التجاني[50]: وهو مخطوط عبارة عن قصيدة شعرية منظومة يبين من خلالها الكنتي مزايا الطريقة الصوفية القادرية ويدعو الفقيه أكنسوس إلى اتباعها ونبذ التيجانية وما سواها من الطرق المتصوفة. وقد رد عليه محمد بن أحمد الكنسوسي باسم الجواب المسكت في الرد على من تكلم في طريقة الإمام التجاني بلا تثبت[51]. يتكون المخطوط من سبع صفحات ذات مسطرة 14 سطرا، وقد كتب بخط مغربي جيد ولم يرد في آخره تاريخ التأليف أو النسخ.

      وتجدر الإشارة إلى أن للأسرة العلمية الكنتية مؤلفات أخرى بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومنها على سبيل الذكر لا الحصر:

      •  مؤلفات الشيخ المختار: كشف النقاب عن أسرار فاتحة الكتاب[52]، جذوة الأنوار في الذب عن مناصب أولياء الله الأخيار[53]، حاشية على نفح الطيب[54]، فتح الودود في شرح المقصور والممدود[55]، كتاب في العقائد[56]، نزهة الراوي وبغية الحاوي[57] وحزب الإسراء[58].

      •  مؤلفات محمد بن المختار: حقيقة الخامسة من الطلسمة[59]، الطرائف والتالدة من كرامة الشيخين الوالد والوالدة[60].

      •  مؤلفات أحمد البكاي: رسالة إلى أهل مراكش[61]، رسالة في التصوف[62] وفتح القدوس في الرد على أبي عبد الله محمد أكنسوس[63].

      خلاصة:

      لقد حاولتُ من خلال ما سبق أن أستعرض نماذج مما تتوفر عليه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط من مؤلفات رجالات علم من بلاد السودان الغربي وعلى رأسهم العلامة أحمد بابا التنبكتي فضلا عن الكنتيين. والغاية من هذا كله هو إلقاء المزيد من الضوء على التراث الثقافي المغربي السوداني المشترك، وبالتالي محاولة لدعم مركز أحمد بابا للقيام بمهامه العلمية الرائدة التي تهدف إلى الحفاظ وإعادة الاعتبار للمخطوطات العربية بتنبكت من خلال الفهرسة والدراسة والنشر.

      إن مثل هذه المبادرة من شأنها أن تمتن أكثر أواصر العلاقات الثقافية والعلمية التي تجمع بين أقطار ضفتي الصحراء -التي لم تكن قبل نهاية القرن التاسع عشر لتقف حاجزا أمام تنقل الأشخاص والمعارف والبضائع- وخاصة بين تنبكت وشقيقاتها بالمغرب كمراكش وفاس والرباط وسجلماسة. هذه المبادرة ستعود ولا شك بالنفع العميم على تراثنا المخطوط المشترك من خلال تبادل الخبرات في مجال صيانة المخطوطات وتأهيلها لخدمة البحث العلمي والتنمية ومن خلال خلق بنك للمعلومات لهذه المخطوطات لفائدة الطلبة والباحثين.

      تقديرا للروابط الدينية والثقافية المتأصلة بين الشعبين المغربي والسوداني “المالي” والتي نسج خيوطها علماء أفذاذ لم يدخروا وسعا في نشر المعرفة في هذه الربوع وضحوا بالغالي والنفيس من أجل إسماع كلمتهم والدود عن الحضارة العربية الإسلامية، فقد وضعوا في أعناقنا أمانة المحافظة على هذه المقومات ولو من خلال على الأقل تسليط الأضواء على الجوانب المنيرة لهذا الإرث الحضاري والتعريف بعلمائه وفنونه.

ملاحق
الملحق 1: الصفحة الأولى من مخطوط الدر النضير في كيفية الصلاة على الشفيع البشير

——————————————————-

  1.  هذا المخطوط مسجل في المكتبة الوطنية تحت أرقام: 2229 (766 د)، 3944 (1975 د)، 2230 (1641 د) ورد ذكره في المجلد الخامس من فهرس المخطوطات العربية المحفوظة بالخزانة العامة طبعة 1997 (ص 89 – 90) وفي الجزء الثاني من القسم الثاني الطبعة الثانية 2001 (ص 187 – 188).

  2.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 2230 (1641 د) ورد ذكره في الجزء الثاني للقسم الثاني من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الطبعة الثانية 2001 (ص: 188).

  3.  هذا المخطوط مسجل في المكتبة الوطنية تحت رقم 2261 (1641 د). ورد ذكره في الجزء الثاني للقسم الثاني من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 2001 (ص: 200 – 201) وذكره بروكلمان في ملحقه الجزء الثاني (ص: 716) وسركيس في معجم المطبوعات (ص: 380). هذا المخطوط حقق من طرف سعيد سامي ونشر من طرف معهد الدراسات الإفريقية سنة 1992 ويتكون من 84 صفحة بالعربية و80 صفحة بالفرنسية. [رقمه بالمكتبة الوطنية: 922 / C36720/3.bis].

  4.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت أرقام: 407 (471 د/2)، 2241 (984 د) و3942 (2100/8 د). ذكره بروكلمان في ملحقه الجزء الثاني (ص: 352) ولفي بروفنصال في كتاب مؤرخو الشرفاء (ص: 253) وورد في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997/1998 (ص: 125) وفي الجزء الثاني من القسم الثاني طبعة 2001 (ص: 192- 193) وفي المجلد الخامس طبعة 1997 (ص: 89).

  5.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقمي: 181 (420 د) و1492 (1360 د) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الطبعة الثانية 1997 – 1998 (ص 60) وفي الجزء الأول من القسم الثاني، الطبعة الثانية 2001 (ص 290). كما ورد في فهرس الكتب العربية لخزانة القرويين تحت رقم 1025 وأورده ابن أبي شنب في إجازة عبد القادر الفاسي رقم 94، الصفحة 310.

  6.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت أرقام: 508 (194 د/3)، 534 (478 د/7) ،1447 (1079 د) و3398 (1724 د/1) ورد ذكره في الجزء الأول للقسم الثالث من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة طبعة 1973 (ص 219 – 220)، وفي المجلد الأول الطبعة الثانية 1997 – 1998 (ص 204 وص 248) وفي القسم الثاني (الجزء الأول) الطبعة الثانية 2001 (ص 278) وقد نشر من طرف معهد الدراسات الإفريقية تحت عنوان: معراج الصعود. تحقيق فاطمة الحراق وجون هانويك، الرباط 2000 (183 صفحة بالعربية).

  7.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 543 (517 د/16) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الطبعة الثانية 1997 –1998 (ص: 267).

  8.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 209 (84 ق) ورد ذكره في المجلد السابع من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، طبعة 2001 – 2002 (ص: 206).

  9.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 3055 (1641 د/11) ورد ذكره في الجزء الأول للقسم الثالث من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الرباط، مطبعة التومي 1973  (ص: 101).

  10.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 4535 (1724 د/2)  ورد ذكره في المجلد الخامس من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الرباط، طبعة 1997 (ص 275) وتمت دراسته وطبعه من طرف حسن جلاب تحت عنوان: “أحمد بابا السوداني وكتابه الدر النضير” مراكش، طبعة 1992 (77 صفحة).

  11.  هذا المخطوط مسجل بالخزانة الحسنية تحت أرقام: 2358، 1896، 4206، 2139، 99/مجموع، 9902، 11311 و13144.

  12.  هذا المخطوط مسجل بالخزانة الحسنية تحت أرقام: 681، 1970/مجموع، 1741، 9902، 11626، 453، 2045، 3029 و8077.

  13.  هذا المخطوط مسجل بالخزانة الحسنية تحت أرقام: 5675، 6308 و5534/مجموع.

  14.  هذا المخطوط مسجل بالخزانة الحسنية تحت رقم: 5813.

  15.  هذا المخطوط مسجل بالخزانة الصبيحية تحت رقم: 3/386 .

  16.  هذا المخطوط مسجل بالخزانة الصبيحية تحت رقم: 8/198 .

  17.  هذا المخطوط مسجل بالخزانة الصبيحية تحت رقم: 2/278 .

  18.  هذا المخطوط مسجل بالخزانة الصبيحية تحت رقم: 24/124 .

  19.  هذا المخطوط مسجل بخزانة ابن يوسف تحت رقم: ق 37 .

  20.  هذا المخطوط مسجل بخزانة ابن يوسف تحت رقم: ق 34.

  21.  هذا المخطوط مسجل بخزانة مؤسسة علال الفاسي تحت رقم: 379 ع .

  22.  هذا المخطوط مسجل بخزانة مؤسسة علال الفاسي تحت رقم: 764 ع .

  23.  هذا المطبوع مسجل تحت أرقام: الخزانة العامة A802608  و A80 2890.

  24.  هذا المطبوع مسجل تحت أرقام: الخزانة الكتانية 1/4534، خزانة التهامي الكلاوي 1/1073، خزانة محمد بوطالب 3/28).

  25.  هذا المطبوع مسجل تحت أرقام: الخزانة الكتانية 3/4534، خزانة التهامي الكلاوي 1073، خزانة محمد بوطالب 3/28).

  26.  هذا المطبوع مسجل تحت أرقام: الخزانة الكتانية 4/4534، خزانة التهامي الكلاوي 1073، خزانة محمد بوطالب 4/28).

  27.  هذا المطبوع مسجل تحت أرقام: الخزانة الكتانية 4/4534، خزانة التهامي الكلاوي 1073، خزانة محمد بوطالب 4/28).

  28.  هذا المطبوع مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: الخزانة العامة 15467A.

  29.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقمي: 106 (127 د/2) و4574 (1754 د) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997 – 1998 (ص 40) وكذلك في المجلد الخامس طبعة 1997 (ص: 287).

  30.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقمي: 106 (127 د/1) و4575 (2257 د / 8) توجد نسخة منه مع شرح عليها يسمى الروض الخصيب لمحمد بن المختار مرتبة بالمكتبة الوطنية تحت رقم 1240 (730 د) وورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997- 1998 (ص: 40) وكذلك في المجلد الخامس طبعة 1997 (ص: 287).

  31.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 7 (343 د) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997-1998 (ص: 12).

  32.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقمي: 99 (226 د) و1335 (1429 د) ورد ذكره في الجزء الأول من القسم الثاني من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 2001 (ص: 245).

  33.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 1290 (1661 د) ورد ذكره في الجزء الأول من القسم الثاني من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 2001 (ص: 231).

  34.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 1631 (372 د) ورد ذكره في الجزء الأول من القسم الثاني من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 2001 (ص: 331).

  35.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 509 (209 د/3) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997-1998 (ص: 207).

  36.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 512 (253 د/9) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997-1998 (ص: 214).

  37.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 512 (253 د/10) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997-1998 (ص: 214).

  38.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 4435 (2000 د /18) ورد ذكره في المجلد الخامس من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة 1997 (ص: 248).

  39.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقمي: 301 (164 ك) و1240 (730 د) ورد ذكره في الجزء الأول من القسم الثاني من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 2001 (ص 217) وفي المجلد السادس طبعة 1999 – 2000 (ص: 140).

  40.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 4434 (2254 د/ 10) ورد ذكره في المجلد الخامس من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة 1997 (ص: 248).

  41.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 4579 (1855 د / 1) ورد ذكره في المجلد الخامس من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة 1997 (ص: 288).

  42.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 1063 (1038 د) ورد ذكره في الجزء الأول من القسم الثاني من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 2001 (ص: 248).

  43.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 125 (360 د) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997-1998 (ص: 46).

  44.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 4040 (1855 د / 3) ورد ذكره في المجلد الخامس من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة 1997 (ص: 127).

  45.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 99 (226 د) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997-1998 (ص: 38).

  46.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 3501 (2254 د/8) ورد ذكره في الجزء الأول للقسم الثالث من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الرباط، مطبعة التومي 1973 (ص: 257).

  47.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 3417 (1855 د/2) ورد ذكره في الجزء الأول للقسم الثالث من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الرباط، مطبعة التومي 1973 (ص: 226).

  48.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 106 (127 د/3) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة، الطبعة الثانية 1997-1998 (ص: 40).

  49.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 83 (492 د/5) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الطبعة الثانية 1997-1998 (ص: 12).

  50.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقمي: 395 (206 د) و1086 (1071 د) ورد ذكره في المجلد الأول من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة الطبعة الثانية 1997 –1998 (ص: 122).

  51.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 3680 (1604 د/) ورد ذكره في الجزء الأول للقسم الثالث من فهرس المخطوطات العربية. بالخزانة العامة الرباط، مطبعة التومي 1973 (ص 317 – 318) وطبع على الحجر بالجزائر سنة 1331 هجرية / 1913 ميلادية (78 صفحة).

  52.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 343 د.

  53.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 2579 ك.

  54.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 2220 ك.

  55. هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 2572 ك و2940 د.

  56.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 2472 ك.

  57.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 2148 كو1327 ك.

  58.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 962 ج.

  59.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 75 ج.

  60.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 14 ج و2294 ج.

  61.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 1071 د مكرر.

  62.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 2831 د.

  63.  هذا المخطوط مسجل بالمكتبة الوطنية تحت رقم: 2455 ك.

    جلاب (حسن): أحمد بابا السوداني وكتابه الدر النضير. مراكش 1992 (الصفحة 36).

    جامعة محمد الخامس : تحفة الفضلاء ببعض فضائل العلماء لأحمد باب التنبكتي (963 هـ / 1556 م – 1036 هـ / 1627 م). تحقيق سعيد سامي، الرباط، منشورات معهد الدراسات الإفريقية، نصوص ووثائق –3- 1992 (الصفحة: 9 والصفحة: 12).

  مطيع (محمد): “أحمد باب السوداني التنبكتي”، معلمة المغرب. المجلد الأول، مطابع سلا 1989 (الصفحة: 166).

المصادر والمراجع:

  – بروفنصال (إ. ليفي): فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط. المجلد الأول، مراجعة صالح التادلي وسعيد لمرابطي. منشورات الخزانة العامة للكتب والوثائق، الدار البيضاء مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة الثانية 1997 (345 صفحة).

  – جامعة محمد الخامس: تحفة الفضلاء ببعض فضائل العلماء لأحمد باب التنبكتي (963 هـ / 1556 م – 1036 هـ / 1627 م. تحقيق سعيد سامي، الرباط، منشورات معهد الدراسات الإفريقية، نصوص ووثائق –3- 1992 (84 صفحة بالعربية و80 صفحة بالفرنسية).

  – جامعة محمد الخامس: معراج الصعود لأحمد باب التنبكتي 963 هـ / 1556 م – 1036 هـ / 1627 م، تحقيق فاطمة الحراق وجون هانويك، الرباط، منشورات معهد الدراسات الإفريقية، 2000 (183 صفحة بالعربية).

  – جلاب (حسن): أحمد بابا السوداني وكتابه الدر النضير. مراكش 1992 (77 صفحة).

  – الحراق (فاطمة) والمنصور (أحمد): مصلح فولاني في بلاد المغرب، نصيحة أحمد بن القاضي التنبكتي إلى أولي الأمر بتونس والمغرب. الرباط، معهد الدراسات الإفريقية 2000 (129 صفحة).

  – الخزانة الحسنية: فهارس الخزانة الحسنية. الرباط، المطبعة الملكية [الأجزاء 1، 2 و3] طبعة 2000.

  – الشنقيطي (أحمد بن الأمين): الوسيط في تراجم أدباء شنقيط. القاهرة، مكتبة الخانجي، الشركة الدولية للطباعة الطبعة الخامسة 2002 (582 صفحة).

  – الصادقي (حسن): مخطوطات أحمد باب التنبكتي في الخزائن المغربية. الرباط، معهد الدراسات الإفريقية 1996 (48 صفحة).

  – علوش (ي. س.) والرجراجي (عبد الله): فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط. الجزء الأول من القسم الثاني [1921 – 1953]، الدار البيضاء مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة الثانية 2001 (469 صفحة).

  – علوش (ي. س.) والرجراجي (عبد الله): فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط. الجزء الثاني من القسم الثاني [1921 – 1953]، الدار البيضاء مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة الثانية 2001 (451 صفحة).

  – الكتاني (محمد إبراهيم) والتادلي (صالح): فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط. المجلد الخامس، الدار البيضاء مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة الأولى 1997 (376 صفحة).

  – المرابطي (سعيد): فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط. المجلد السابع، الدار البيضاء مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة الأولى 2002 (458 صفحة).

  – مطيع (المختار)، “أحمد بابا عالم تنبكت ومراكش”، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، العدد 6، السنة 1990 (ص: 277 – 280).

  – مطيع (محمد): كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج لأحمد بابا السوداني التنبكتي، دراسة وتحقيق. الرباط، جامعة محمد الخامس/ أكدال، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا في التاريخ 1987.

  – مطيع (محمد): “أحمد باب السوداني التنبكتي”، معلمة المغرب. المجلد الأول، مطابع سلا 1989 (ص: 165 – 169).

  – المنوني (محمد): فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط. المجلد السادس، الدار البيضاء مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة الأولى 1999- 2000 (214 صفحة).

  – وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافة: فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة للكتب والوثائق بالمغرب. الجزء الأول من القسم الثالث [1945 – 1957]، الرباط مطبعة التومي، 1973 (407 صفحة).

   -Pellat (Charles) et Zouber (Mahmoud) : Ahmed Baba de Tombouctou 1556 – 1627, sa vie et son œuvre. Paris, Maisonneuve/Larose 1977.

التعليقات

  1. كبير بن عيسى

    بحث مفيد ، جزاك الله خيرا .

  2. ميلود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا لفضيلة الأستاذ على موضوعه الذي حاول من خلاله إبراز بعض معالم التلاقح الحضاري بين بلاد المغرب والسودان…
    لكن لي على الموضوع ملاحظات أرجو من الله سبحانه أن يكون الهدف منها إثراء الموضوع
    أول ملاحظة:
    لم يشر الأستاذ الفاضل للطريقة التي دخل بها أحمد بابا التنبكتي بلاد المغرب؟؟
    فقد جيء به مقيدا في الأغلال لأنه قاوم حملة أحمد المنصور السعدي التي كان القصد منها الاستيلاء على مخزون الذهب الذي كانت السودان آنذاك طريق تجارته. للإشارة فحملة القائد السعدي لم تكن للفتح الإسلامي بل كان النهم لجمع الذهب حتى لقب بالذهبي. .. هذا يجعل مسألة التلاقح الحضاري هنا محط سؤال؟؟
    نعم فبعد مدة قضاها هذا العالم الجليل أحمد بابا التنبكتي وراء القضبان ظلما وعدوانا جراء ظلم السلطة السياسية يومئذ، شاع خبره في أوساط أهل العلم بمراكش الذين ناصروه وأكرموه مما اضطر السلطة السياسية في آخر المطاف تتراجع لتعيد لهذا العالم الجليل بعضا من كرامته، التي انتهكت تحت جشع أحمد المنصور الذهبي السعدي…
    هذا ما يجعلني أظن أن كتابه "جلب النعمة ودفع النقمة بمجانبة الولاة الظلمة" يوثق لهذه المحنة والله أعلم؛
    الملاحظة الثانية: الأستاذ كاتب المقال أظن أنه كتب هذا المقال منذ القديم فلم يحينه… فكثير من كتبه التي أشار إلى أنها لا تزال مخطوطة أو مطبوعة حجرية قد طبعت وحققت أهمها كتابه "نيل الابتهاج بتطريز الديباج"… كما أنه أشار إلى أن مجهولا قام باختصار هذا الكتاب مع أن المختصر له هو أحمد بابا نفسه في كتاب سماه: "كفاية المحتاج…" وهو مطبوع أيضا ومحقق …
    والشكر لصاحب المقال، ووفقنا الله سبحانه لكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرسل تعليق