Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

٪ تعليقات

تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب

من الحَكم العطَائية نسبة إلى العالم الفقيه والصوفي الجليل سيدي أحمد بن عطاء الله السكندري (1260-1309هـ). كتب الله عز وجل لها القبول عند عامة الناس وخاصتهم، وهي جواهر فريدة في أصول الأخلاق والسلوك ودرر تليدة في قواعد السير إلى ملك الملوك، لها من الشروح ما يند عن الحصر والعد، مغربا ومشرقا، وترجمت إلى عدة لغات.

في هذه الحكمة المباركة ينبه الشيخ بن عطاء الله السكندري رحمه الله، إلى ثلاثة أمور عظيمة..

أولها: أن ابن آدم كائن نسبي يكتمل بناؤه عبر الزمن، وأنه عبارة عن ورش مفتوح، وجب عليه الاجتهاد فيه تكميلا وإتماما ما حيي، وهو قوله تعالى: “كلا لا تطعه واسجد واقترب”، [سورة العلق الآية:18]، وهو سجود عُبِّر به عن مختلف أضرب الطاعة لكونه أكملها وأعلاها، لقوله صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد إلى ربّه وهو ساجد” [أخرجه مسلم، رقم 482]، وهذا الاقتراب المعبر عنه في الآية، ليس له منتهى مشمول بالحياة الدنيا، مهما امتدت، وهو قوله سبحانه: “وأن إلى ربك المنتهى” [سورة النجم، الآية:42]. ولذلك فرب العزة يقول: “واعبد ربك حتى يأتيك اليقين” [سورة الحجر، الآية:99]، فقول الشيخ رحمه الله “تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب” فيه إشارة جلية، إلى أن العيوب، جلّت أم دقّت، لا تزال مستبطنة في ابن آدم مستوجبة معالجته إياها ما حيي.

وثانيها: أن السالك إلى الله عز وجل، وجب أن تنفتح في باطنه عين يبصر بها عيوب نفسه، وهناك معنى زائد في قول الشيخ رحمه الله “تشوفك”، مفاده أن إبصار السالك لعيوب نفسه وجب أن يكون توقا وشوقا، إذ التشوف لا يكون إلا لما تاق واشتاق إليه المرء، وهو ما لا يمكن ان يكون إلا إذا وجدت جملة شروط:
الأول: أن ينقدح في السالك زند الإرادة المتضمنة في قوله تعالى: “واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا” [سورة الكهف، الآية: 28].

الثاني: أن تنمو في فؤاده بذرة محبة الله المنهضة إلى تطهير، وتجميل، وتحسين، وتكميل موقع نظر الرب المحبوب، والذي هو الباطن والفؤاد.. لقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم” [أخرجه مسلم في صحيحه، رقم 2564].

الثالث: أن تكون للسالك وحدة قياسية تجسد أمامه تبلور الكمال عبر مدارجه، من خلال صحبة من يُنهض حاله، ممن عرف نبيه ولم ينكره وتجانف عن حال “أم لم يعرفوا نبيهم فهم له منكرون” [سورة المومنون/الآية:69]، إذ صحبة من شمّر ليكون على قدم المصطفى صلى الله عليه وسلم حلية، واتصافا، يجسّر بين المعرفة النظرية بكمالات وجمالات نبي الختم عليه الصلاة والسلام، وبين المعرفة العملية به، اتباعا له صلى الله عليه وسلم ” قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني”، [سورة يوسف/الآية:108].

كما أن هذه الصحبة تُمكِّن من إبصار ما وجب أن يُتدارك من هذه العيوب، في أضواء كمالات المصحوب، المستمدة من مشكاة من قال الله عز وجل في حقه “وإنك لعلى خلق عظيم” [سورة القلم/ الآية: 4].
الشرط الرابع: أن يُعجَن سلوك السالك بوعي عميق وبصيرة متجذرة بسرعة تصرم الحياة الدنيا مزرعة الآخرة، حتى يَعْرُم التشوف إلى وجوب سرعة إبصار هذه العيوب لاستدراكها قبل فوات الأوان.

وثالث الأمور العظيمة المتضمنة في هذه الحكمة المباركة، أن السالك إلى الله تعالى قد ينشأ في نفسه ولع بالمشاهدات، والكرامات، مما يسرّ ولا ينبغي أن يغرّ، فيحجبه ذلك عن حقيقة السلوك الذي هو السير إلى الله عز وجل، بالتشمير عبر مختلف منازل هذا السير ومدارجه، وفي هذا التفضيل الصريح الذي فضل به الشيخ رحمه الله التشوف إلى ما بطن من العيوب، على التشوف إلى ما حُجب من الغيوب، تنبيه أيما تنبيه إلى وجوب عدم الانشغال بالتشوف إلى المشاهدات والكرامات والأحوال والواردات، عن السير الذي لا سبيل إليه إلا عبر قوله تعالى: “قد أفلح من زكّاها” [سورة الشمس/ الآية: 9]. كما أن قول الشيخ رحمه الله “ما حُجب عنك من الغيوب” متضمن بوجه، ما حجب من عيوب الآخرين، والتي يمثّل الانشغال بها مهلكة محققة، ومجلبة للضرر مستيقنة.

 

الأمين العام
للرابطة المحمدية للعلماء

التعليقات

  1. الاحسن ندحامد

    أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون

  2. حمزة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    1. " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوا إلا المتقين" [ سورة الزخرف/ الآية: 67]
    2. " يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" [ سورة التوبة/ الآية: 119]
    3. " يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا" [سورة الفرقان/الآية:27]
    4. " واصبر نفسك مع الدين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه…" [ سورة الكهف/ الآية: 28].
    لكي يكون سلوكك إلى الله صحيحا فلا بد لك من خلة مع المتقين، وأن تتخذ مع الرسول سبيلا وأن تتبع سبيل من أناب إلى الله، وأن تصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي، وأن تكون مع الصادقين…

  3. نوال الزاكي

    – تتمة-
    الطريق الثالث‏:‏ أن يستفيد معرفة عيوب نفسه من ألسنة أعدائه فإن عين السخط تبدي المساوئ‏.‏
    ولعل انتفاع الإنسان بعدو مشاحن يذكره عيوبه أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يثني عليه ويمدحه ويخفي عنه عيوبه إلا أن الطبع مجبول على تكذيب العدو وحمل ما يقوله على الحسد ولكن البصير لا يخلو عن الانتفاع بقول أعدائه فإن مساويه لا بد وأن تنتشر على ألسنتهم‏.‏
    الطريق الرابع‏:‏ أن يخالط الناس فكل ما رآه مذموماً فيما بين الخلق فليطالب نفسه به وينسبها إليه فإن المؤمن مرآة المؤمن فيرى من عيوب غيره عيوب نفسه ويعلم أن الطباع متقاربة في إتباع الهوى‏.‏
    فما يتصف به واحد من الأقران لا ينفك القرن الآخر عن أصله أو عن أعظم منه أو عن شيء منه فليتفقد نفسه ويطهرها من كل ما يذمه من غيره وناهيك بهذا تأديباً فلو ترك الناس كلهم ما يكرهونه من غيرهم لاستغنوا عن المؤدب‏.‏
    قيل لعيسى عليه السلام‏:‏ من أدبك قال ما أدبني أحد رأيت جهل الجاهل شيناً فاجتنبيه‏.‏
    وهذا كله حيل من فقد شيخاً عارفاً ذكياً بصيراً بعيوب النفس مشفقاً ناصحاً في الدين فارغاً من تهذيب نفسه مشتغلاً بتهذيب عباد الله تعالى ناصحاً لهم فمن وجد ذلك فقد وجد الطبيب فليلازمه فهو الذي يخلصه من مرضه وينجيه من الهلاك الذي هو بصدده‏.
    لله اكبر ولله الحمد

  4. نوال الزاكي

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أشكر كل من ساهم في هذا الموضوع الهام والممتاز والفريد في طرحه والذي اشتاقت له العيون للقراءة والأذهان للتنوير كما أشكر بالأخص السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء .
    فنحن في زمن لا يرى الإنسان أبدا أن فيه عيوب ولكن له البراعة في إيجاد عيوب الغير،
    لأنه يعتبر أن العيب لا يوجد إطلاقا فيه وهذا في حد ذاته نقصان لأن الشطر الأول من الحكمة العطائية وهو * تشوف ما بطن فيك من العيوب * أظن هو الجرح الذي يجب أن نعالجه في النفس البشرية.
    يقول الإمام الغزالي في كتابه الإحياء:
    اعلم أن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيراً بصره بعيوب نفسهن فمن كانت بصيرته نافذة لم تخف عليه عيوبه فإذا عرف العيوب أمكنه العلاج ولكن أكثر الخلق جاهلون بعيوب أنفسهم يرى أحدهم القذى في عين أخيه ولا يرى الجذع في عين نفسه‏.‏
    فمن أراد أن يعرف عيوب نفسه فله أربعة طرق‏:‏ الأول‏:‏ أن يجلس بين يدي شيخ بصير بعيوب النفس مطلع على خفايا الآفات ويحكمه في نفسه ويتبع إشارته في مجاهدته‏.‏
    وهذا شأن المريد مع شيخه والتلميذ مع أستاذه فيعرفه أستاذه وشيخه عيوب نفسه ويعرفه طريق علاجه‏.‏ وهذا قد عز في الزمان وجوده‏.‏
    الثاني‏:‏ أن يطلب صديقاً صدوقاً بصيراً متديناً فينصبه رقيباً على نفسه ليلاحظ أحوالها وأفعاله فما كره من أخلاقه وأفعاله وعيوبه الباطنة الظاهرة ينبهه عليه‏.‏
    هكذا كان يفعل سيدنا عمر رضي الله عنه حيث كان يقول‏:‏ رحم الله امرأ أهدى إلى عيوبي‏.‏
    وكان يسأل سلمان رضي الله عنه عن عيوبه فلما قدم عليه قال له‏:‏ ما الذي بلغك عني مما تكرهه فاستعفى فألح عليه فقال‏:‏ بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل قال‏:‏ وهل بلغك غير هذا قال‏:‏ لا فقال‏:‏ أما هذان فقد كفيتهما‏.‏
    وكان يسأل حذيفة ويقول له أنت صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين فهل ترى علي شيئاً من آثار النفاق فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه‏!‏‏.‏
    فكل من كان أوفر عقلاً وأعلى منصباً كان أقل إعجاباً وأعظم إتهاماً لنفسه إلا أن هذا أيضاً قد عز فقل في الأصدقاء من يترك المداهنة فيخبر بالعيب أو يترك الحسد فلا يزيد على قدر الواجب‏.‏
    فلا تخلو في أصدقائك عن حسود أو صاحب غرض يرى ما ليس بعيب عيباً أو عن مداهن يخفي عنك بعض عيوبك‏.‏
    ولهذا كان داود الطائي قد اعتزل الناس فقيل له‏:‏ لم لا تخالط الناس فقال‏:‏ وماذا أصنع بأقوام يخفون عني عيوبي فكانت شهوة ذوي الدين أن يتنبهوا لعيوبهم بتنبيه غيرهم وقد آل الأمر في أمثالنا إلى أن أبغض الخلق إلينا من ينصحنا ويعرفنا عيوبنا‏.‏
    ويكاد هذا أن يكون مفصحاً عن ضعف الإيمان فإن الأخلاق السيئة حيات وعقارب لداغة فلو نبهنا منبه على أن تحت ثوبنا عقرباً لتقلدنا منه منة وفرحنا به واشتغلنا بإزالة العقرب وإبعادها وقتلها وإنما نكايتها على البدن ويدوم ألمها يوماً فما دونه ونكاية الأخلاق الرديئة على صميم القلب أخشى أن تدوم بعد الموت أبداً وآلافاً من السنين‏.‏
    ثم إنا لا نفرح بمن ينبهنا عليها ولا نشتغل بإزالتها بل نشتغل بمقابلة الناصح بمثل مقالته فنقول له‏:‏ وأنت أيضاً تصنع كذا وكذا، وتشغلنا العداوة معه عن الانتفاع بنصحه ويشبه أن يكون ذلك من قساوة القلب التي أثمرتها كثرة الذنوب‏.‏
    وأصل كل ذلك ضعف الإيمان‏.‏
    فنسأل الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا ويبصرنا بعيوبنا ويشغلنا بمداواتها ويوفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساوئنا بمنه وفضله‏.‏
    – يتبع –

  5. ايمان

    بارك الله فيكم وسدد خطاكم فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء على هذه "الحكمة العطائية" التي تعد جزءً من الموسوعة العطائية الخالدة.
    قيل "من عرف نفسه عرف ربه" أظن أن معرفة ما بطن في نفس الإنسان من العيوب يساهم في الوصول إلى العلم بالله. و قد جاء في شرح الحكم العطائية. أن بقدر ما للإنسان من العيوب بقدر ما لله من الكمالات . فكما أن الكمال الإلهي لا حدود له فالعيوب البشرية لا حدود لها، والله أعلم.

  6. جمال عبد الحميد محمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما أحوج البشرية إلى عصارة التجربة الإنسانية، تسترشد بها وتستفيد من توجيهاتها التي تختصر الأزمان، وتستكنه السنن، وتكشف القوانين التي تحكم الوجود البشري في عالم الخلق الإلهي، فتستلهم منها مفاتيح النجاح وسبل الهداية والفلاح، في عالم تتصارع فيه الأنانيات، و تتقارع الأيديولوجيات، تكثر المماراة، وفي فكر الإنسان تتعدد المتاهات.
    شكر الله للرابطة المحمدية للعلماء ولأمينها العام ما تفضلت به في هذه النافدة العلمية من عرض لعصارة تجربة غنية بالحكم، لقت القبول وجابت الأمة عرضا وطولا، فانشرحت لها الصدور وطابت لها النفوس، خلاصة تجربة ابن عطاء الله السكندري المعروفة بالحكم العطائية.
    إلا أني أرجو ربط هذه الحكم بأصولها من الكتاب والسنة، فهو أدعى إلى تقبلها والإيمان بجدواها، وأدعى للحفاظ على ارتباط الأمة بأصولها، في زمن كثرت فيه الوساطات في فكرها، مما حجب أبناءها عن المصادر الحقيقية لدينها، وحجبت قول المعصوم بأقوال غير المعصومين، وتشكلت رؤى الدين من أقوال بشرية لها نصيبها من الخطأ كما لها من الصواب، فاكتسبت القدسية وشغلت الناس عن النهل من النبع الأول الصافي. فأصبحنا نسمع عن فلان وفلان أكثر مما نسمع عن معلم الأمة ورسولها صلى الله عليه وسلم من كلامه في حديثه ومن كلام ربه في قرآنه.

    جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم صالح العمل، وهدانا وإياكم سواء الصراط .

  7. رانية العلالي من المغرب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بزغ نورها بحمده وشكره "ميثاق الرابطة" وتحقق الحلم المنشود بإطلالتها بعد مخاضها وسباتها العميق، وطلع البدر علينا فبشرى لنا ولقرائها ومتتبعيها، ووجب الشكر لصاحب عمود "إشراقات" ألا وهو أمينها العام على هذه الحكم التي ترسخ فينا الإيمان وتشبعنا بتعاليم الإسلام.
    بارك الله لنا فيه، وسدد خطاه، وبالتوفيق إن شاء الله.

  8. أحمد علي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد،
    فانه لتشريف عظيم للمغرب عامة ولعلمائه خاصة أن ينبع هذا المنبر الاعلامي الجديد في هذا البلد الحبيب خصوصا هذه النافدة المميزة التي أسأل الله تعالى أن يجعلها مفتاحا لمغالق قلوبنا الميتة وجوارحنا الخاملة، "الحكم العطائية" لابن عطاء الله السكندري رحمه الله تحفة ناذرة تحتاجها الأمة اليوم أكثر من الأمس، حكم تحوي في طياتها حلولا لمشاكل وهموم المسلمين جميعا
    فبارك الله لكم هذا الجهد المميز وجعله ان شاء الله في ميزان حسناتكم جميعا
    والسلام عليكم ورحمة الله

  9. علية الأندلسي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ماذا يمكن أن يضاف بعد هذا الشرح الكامل الجامع الدقيق لفضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء لهذه "الحكمة العطائية" التي نحن في أمس الحاجة إليها جميعا، و في حاجة إلى تفعيلها وتطبيقها عمليا على أنفسنا قبل المطالبة بتطبيقها من لدن الغير، فشكر الله للسيد الأمين العام المحترم تنويره لنا وتذكيره لنا بهذه الحكم النبيلة التي نحتاجها -في ظل عصر الماديات الذي نعيشه- بأسلوب مشوق يختلف عن أساليب بعض الشروح المختلفة التي وقفنا عليها بلغات عدة..الشكر موصول لكل من اقترح برمجة هذا الركن في جريدة الميثاق الغراء، و التي نتمنى أن نبحر فيه مع هذه الحكم العطائية السامية التي أبهرت حتى المستشرقين الأجانب، و كل من له اهتمام بالأخلاق والسلوك والقيم النبيلة منذ أن أكرمنا الله عز وجل بها؛ فرحم الله ابن عطاء الله الإسكندري وجزاه أفضل الجزاء..والله من وراء القصد..

أرسل تعليق