Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

الهدي النبوي في الحفاظ على الصحة…(18)

العناية بصحة المرأة

المرأة عرضة للمرض أكثر من سواها لما تتعرض إليه مما يضعف بنيتها، ولذلك يوصي الإسلام بالعناية بها، ويشدد في إعطائها حقها، والرعاية الصحية الكاملة من حقها ولابد. قال تعالى: “حملته أمه وهنا على وهن” [لقمان، 13]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ” رواه النسائي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء خيرا” متفق عليه.

على أغصان الشباب تنضج ثمار الحضارة.. (2)

العناية بصحة الأطفال

يشجع الإسلام على الإرضاع من الثدي، فيحافظ على صحة الطفل بتغذيته أفضل تغذية، ويحافظ على صحة الأم بالمباعدة بين الأجمل.

قال تعالى: “والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين” [البقرة، 231]، وقال تعالى: “وفصاله في عامين” [لقمان، 13]، ورعاية صحة الطفل رحمة به مفروضة في الإسلام، وتضييع الطفل بإهدار صحته إثم كبير. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من لم يرحم صغيرا” رواه أبو داوود والترمذي، وقال حديث حسن صحيح. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “كفى بالمرء إِثما أن يُضَيِّع مَن يقوتُ” رواه أبو داوود وغيره.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها” متفق عليه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا قَالَ: يَعْنِي الذُّكُورَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ” رواه أبو داوود.

ومن الرعاية الصحية للأطفال تطعيمهم ضد الأمراض المهلكة، والتفريط بذلك نوع من التضييع لهم، بل القتل لهم، وهو خسران مبين. قال تعالى: “قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم” [الاَنعام، 141].

يتبع في العدد المقبل..

أرسل تعليق