“في نقض أسس التطرف ومقولاته: مقاربات وتجارب
تنظم الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بتعاون مع مكتبة الإسكندرية، بجمهورية مصر العربية، ندوة دولية في عاصمة المملكة المغربية، الرباط، تحت عنوان “في نقض أسس التطرف ومقولاته: مقاربات وتجارب“، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 9-10 ربيع الأول 1437 هـ موافق لـ 21 – 22 دجنبر 2015.
وذلك بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والباحثين من المغرب، ومصر، والسعودية، والبحرين، وموريتانيا، وبريطانيا، يصدرون عن خلفيات معرفية متنوعة ومتكاملة.
وسوف تنتظم أشغال هذه الندوة الدولية، بحول الله تعالى وتوفيقه، حول خمس جلسات:
- أهم محددات ومظاهر ظاهرة التطرف؛
- في نقد الأصول الفكرية والإيديولوجية للتطرف؛
- أصول التدبير الوقائي والعلاجي لظاهرة التطرف في الفكر الإسلامي؛
- مقاربات متقاطعة لتفسير ونقد ظاهرة التطرف: التصوف والجماليات، والمقاصد..
- في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب: من النقد إلى الاستشراف.
وتأتي هذه الندوة تعزيزا للمبادرات التي تستهدف، تجلية الجوهر الصافي لديننا الحنيف، وتنقيته من الشوائب التي يروم إلصاقها به الغالون، والمبطلون، والجاهلون مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين” رواه البيهقي، وذلك بتقديم العلم الشرعي والسياقي بطريقة فاعلة وآمنة، ناجعة، ووظيفية، خالية من «الألغام»؛ التي تتعين مواجهتها من خلال بدائل، سيعمل المنتدون من خلال مختلف تخصصاتهم الإحاطة بموضوع التطرف من مختلف جوانبه الدينية، والنفسية، والاجتماعية، والتاريخية.
فالمنافسةاليومتتمفي «حلبة» المضامين التي ينبغي العكوف على تعزيز بناء الإيجابي منها وتوضيحه، والسهر على تفكيك مقولات السلبي منها ونقضه؛ في تحديد للمفاهيم، ومراجعة شاملة للقضايا، والمناهج، تحصينا من ذرائع الزيغ والانحراف والجمود.
وسيعمل المنتدون من خلال مختلف تخصصاتهم على إيجاد مقاربة نقدية للأسس التأويلية والاستنباطية التي يقوم عليها خطاب العنف والتطرف، والإحاطة بمحددات الفكر الإرهابي السوسيولوجية، والأنثروبولوجية، والجيوسياسية.
أرسل تعليق