Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

على بساط الشاطبي

وسـار له فـي النــاس ذكــر مـــبارك          وعرفانُ قدرٍ طبَّـــق الأرض واســـــعا

رعت عهدَه الدنيا تشــيد بفـــضلــــه          وتبني لذكــراه الصـــــروح المــــوانعا

وجاشــت معــــاليه برابطـــــة العُـلا          سواجـــم بالفكــــر الأصيل صـــوادعا

فـذرَّت لنظار المـــــقــاصد نــــــــدوةٌ          بها انتظـم الإحسان والحُســن واقعا

ولولا معان فيه ما التـــامَ جــــمعُـهـا          ولا أطلعت منها النــــجومَ الطـــوالعـا

ففيه مضى الإجماع شرقـــا ومغـربا          وصارت له الأقطــــار تعنـــوا خواضعـا

عليك أبا إسحاق فيــــضُ مَراحـــــمٍ          وبُوِّئت من عَلــــيا الجِنــــــان مراتعــا

ولا زال نفحٌ من شـــذاك يــــعمُّـــــنا          وينشُر نشـرا مـــن سجـــاياك ضائعا

ولا زال موصـــــولا لرابـــــطة العُــــلا          مزيدُ ائــــتلاف يستجــــدُّ المــــواقعا

ودام رباط الفــــــتح للفـــــضل قبـلة          وللعلــم دارا والمكـــــــارم جامـــــعا

حللنا بســـــاط الشــــاطبي وضمّنا          لقـاءٌ له كنــــــــــا نعدُّ الســــوائعــــا

جديرٌ بهــذا الجــــمع تعمـــــيمُ ورده          كما يوعِبُ الغيثُ القــُرى والـــمزارعا

فنسأل رب العــــرش إسباغ فضـــله          قريبا بلقياكــم فــــــما زال ســــامعا

وألهَمَنا الـــشكرَ الجــزيل على الذي          أتمَّ لنا مـــــــن فضـــــله مـُـــتتابعـــا

عليكم سلام الله مــــا انهــلَّ ساجمٌ          بِرقْراقَ أو غنَّىَ  المطوَّقُ ســــــاجعا

أرسل تعليق