Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

ظاهرة الاحتمال ومراتب الخطاب في النسق الأصولي المالكي.. (4)

الظاهر وقواعده الخطابـية

وينضبط “الظاهر” بمبدأ خطابي عام يحدد وجوه وكيفيات الاستدلال به، ومقتضاه: أن الأصل في اللفظ إجراؤه على ما هو أرجح فيه، ولا يصار إلى المعنى المرجوح إلا بدليل، ويتفرع على هذا المبدأ العام القواعد الخطابية الآتية:

ظاهرة الاحتمال ومراتب الخطاب في النسق الأصولي المالكي.. (4)

  • الحقيقة مقدمة على المجاز “فإذا كان اللفظ محتملا لحقيقته ومجازه فإنه راجح في الحقيقة”[1]؛
  • الإنفراد في الوضع  أولى من الاشتراك، إذ “الاشتراك على خلاف الأصل[2]؛
  • التباين أولى من الترادف، إذ “أن الأصل في الألفاظ أن تكون متباينة لا مترادفة[3]؛
  • الاستقلال آكد من الإضمار؛ لأن “الأصل في الكلام الاستقلال[4]؛
  • التأسيس مقدم على التأكيد، ومعناه أن اللفظ إذا دار بين إفادة معنى جديد أو تقرير معنى سابق، فأولى أن يحمل على إفادة المعنى الجديد[5]؛
  • الترتيب أولى من التقديم والتأخير؛ لأن “الأصل في الكلام بقاؤه على ما هو عليه من الترتيب وعدم التقديم والتأخير فيه[6]؛
  • العموم أولى من الخصوص، لأن “اللفظ أرجح في الاستغراق من إفادة الخصوص، ولا يصار إليه إلا بدليل”[7]؛
  • الإطلاق أرجح من التقييد؛ لأن الأصل في “اللفظ بقاؤه على إطلاقه[8]..

يتبع في العدد المقبل..

———————————————

1. مفتاح الوصول، التلمساني، ص: 471.

2. نفسه، ص: 478.

3. نفسه، ص: 480.

4. نفسه، ص: 483.

5. نفسه، ص: 485.

6. نفسه، ص 486.

7. نفسه، ص: 486.

8. نفسه، ص 513.

أرسل تعليق