أفاد تقرير نشر بصحيفة “تلغراف” البريطانية أن سرعة الانفعال عدوى تصيب المراهقين، وهو نتيجة لاضطرابات نفسية ونوبات غضب يصعب التحكم فيها والسيطرة عليها.

وتم التوصل إلى هذه النتائج عن طريق فحص 10148 مراهقا أمريكيا. وتبين أن ثلثي هؤلاء المراهقين سبق وأن تعرضوا لآخرين وأساءوا معاملتهم. وسجلت أعراض هذا الاختلال لدى نحو 6 ملايين من المراهقين في الولايات المتحدة.

كما أشار الخبراء إلى انه للأسف لا يخضع المصابون بسرعة الانفعال لعلاج مناسب. ورغم أن 37.8% من المراهقين الذين يعانون من الغضب المتصاعد يحصلون على مساعدة طبيب متخصص إلا أن 6.5 % فقط يمرون بعلاج يتضمن المراقبة والتحكم بنوبات السخط..

وإلى جانبه أشار البروفسور “رونالد كيسلر” المشرف على الدراسة من مدرسة هارفرد الطبية أنه في حال تشخيص هذا النوع من الاختلال النفسي في مرحلته الأولى وتوفير علاج فعال للمصابين سيسهم في تقليل عدد أعمال العنف مستقبلا، كما سيسمح بتفادي إصابة هؤلاء الأشخاص بأمراض عقلية..