حضور الوطن في الكتابة النسائية دبلوماسية الثقافة ودور الإبداع الانتماء: مواطنة وعطاء
شكل موضوع “حضور الوطن في الكتابة النسائية دبلوماسية الثقافة ودور الإبداع الانتماء: مواطنة وعطاء” محور اللقاء الفكري والثقافي الذي نظمته رابطة كاتبات المغرب بشراكة مع جمعية أبي رقراق وبتعاون مع وزارة الثقافة ودعم من عمالة سلا الجماعة الحضرية لمدينة سلا، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق- مجلس الجالية المغربية في الخارج- ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، ومجلس الجالية المغربية في الخارج اليوم الوطني للكاتبة المغربية وذلك أيام 8-9-10 مارس 2014 بمقر جمعية أبي رقراق بسلا.
وقد شهد هذا اللقاء الفكري والثقافي الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم مشاركة مائة كاتبة وإعلامية وبحضور مغربيات العالم في دورة الأديبة زهرة زيراوي اعترافا بعطاءتها المثمرة ومجوداتها الثقافية المتنوعة..
وقد افتتحت أشغال هذا اللقاء في يومه الأول 8 مارس 2014 بكلمة رئيس جمعية أبي رقراق الأستاذ عبد الرحمن الرويجل الذي بين للحضور الكريم أهمية هذا اليوم في التاريخ، والذي يعد حدثا ثقافيا وفكريا لإبراز دور المرأة المغربية في حقول الأدب والشعر وفنون العرض وهو يوم لتأمل في حصيلة وموقع المرأة المغربية وأدائها في مختلف المجالات في ضل المناصفة والتكافؤ والتكافل مبينا أن الإبداع النسائي في الجمعية قد عرف تحسنا كبيرا في مختلف المجالات الفنية والفكرية..
وإلى جانبه بينت الأستاذة “عزيزة بحضية عمر” رئيسة رابطة كاتبات المغرب الشاعرة والاعلامية في كلمتها الدور الفعلي الذي تميزت به المرأة المغربية في غزارة عطائها العلمي، ومشاركتها الفعالة في العمل الجمعوي، وترسيخ مبادئ المواطنة.. كما بينت أن اليوم العالمي للمرأة هو يوم لتخليد هذا العطاء الفكري والثقافي الذي يؤرخ لخطاب ملكي حداثي، وأن 8 مارس من كل سنة هو احتفال بكاتبات العالم..
وإلى جانبها بينت الأستاذة المحتفى بها زهرة زيراوي عضو إتحاد كاتبات المغرب في كلمتها بأن المرأة لعبت دورا فعالا في مجالات الإبداع الأدبي والفني من أجل الانتماء الوطني مبينة كذلك أن الفكر الإبداعي يعد سببا رئيسيا في ترسيخ مبادئ المواطنة دون إهمال عنصر اللغة التي تعتبر عنصرا ضروريا لنقل مختلف الثقافات بين الشعوب..
كما شهد هذا اليوم تقديم أمسية شعرية وفنية..
وشهد يوم 9 مارس 2014 ندوة حول “الوطن في الكتابة النسائية”، وتقديم كتب تناولت نفس الموضوع بالموازاة معها فقد أقيمت ورشة الكتابة الحكاية الشعبية لفائدة نزلاء دار الرعاية والإسعاف إلى جانب لقاء مفتوح مع تقديم شهادات لمختلف المتألقين إلى جانب عرض مجموعة من القراءات لقصص شعرية وروايات أدبية مختلفة..
كما تم في هذا اليوم كذلك تكريم الأديبات المحتفى بها زهرة الزيراوي من بلجيكا مع لطيفة باقا من سلا وفاطمة الغالية الشرادي المعروفة بدستورة من الداخلة كما تم في هذا اليوم كذلك قراءة البيان الختامي وتقديم ورقة دعم ملف مدينة سلا لدى اليونسكو لإدراجها ضمن الموروث الثقافي العالمي.
كما شهد اليوم الثالث من هذا اللقاء 10 مارس 2014 زيارة متحف دار بلغازي وقرية الصناعة التقليدية بالولجة وزيارة لأوراش بنمية أبي رقراق..
عزيز بوزغيبة
أرسل تعليق