تشير التطورات التكنولوجية المتلاحقة إلى أن العالم سيشهد تحولات كبيرة خلال الأعوام الـ 25 المقبلة، حيث يتوقع أن يسيطر الشارع الذكي والسوق الافتراضية على نمط الحياة.

ويشهد قطاع التجزئة ثورة انتقال جذري من المكان الذي نشتري منه المنتجات والخدمات، إلى عالم متطور تكنولوجياً يمكننا فيه الاختبار والتفاعل مع العلامات التجارية والمنتجات، ضمن أماكن حقيقية وافتراضية في آن واحد. ويعتبر هذا النهج واحداً من التوجهات الرئيسية للبرنامج المستقبلي العالمي “2038” الذي تتبناه مجموعة زينيث أوبتيميديا. وإضافة إلى أخذ تأثيرات ذلك على المسوّقين بعين الاعتبار.

وأحدثت الإنترنت تحولاً ثورياً في الطريقة التي يتسوق بها الكثيرون، وسيشهد التطور التكنولوجي المستقبلي حالات تطوّر نحو “صالونات اختبارية”، تقدم تجارب محسوسة يمكن فيها التفاعل مع العلامات التجارية والمنتجات.

ونتيجة لذلك، سيصبح الشارع العام “شارعاً ذكياً”.وسنتمكن في ذلك الوقت من تحقيق أقصى مستويات الفائدة من عمليات الشراء عبر الإنترنت بحسب رغباتنا، وسنقوم بتخصيص وصناعة ما نشتريه باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد عندما يكون ذلك مناسباً.

ومكّنت وسائل التواصل الاجتماعي الناس من تشكيل الشبكات التي يمكنهم من خلالها مساعدة أصدقائهم وأقرانهم. وسيؤدي ذلك إلى تحوّل الشركات من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتواصل في المقام الأول، إلى تبنيها كجزء جوهري لنمط الأعمال الخاص بها، لتساعد على التعاون مع المستهلكين.

البيان