Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

لا توجد تعليقات

الدورة الـ 27 لمنتدى كرانس مونتانا بالداخلة

ضمن أشغال الدورة الـ27 لمنتدى كرانس مونتانا المنعقد حاليا بالداخلة (17-22 مارس)، أكد وزير الصحة الحسين الوردي، خلال ترؤسه، أمس السبت، جلسة مناقشة حولالصحة العمومية.. انشغال الجميع، على ضرورة تطوير أنظمة صحية إقليمية كفيلة بضمان تصدي ناجع للأوبئة والأمراض الناشئة، لا سيما بدول الجنوب.

وقال الوردي، في كلمة بالمناسبة، إن دول الجنوب، على الخصوص، مطالبة بالانخراط في أنظمة صحية إقليمية، بالإضافة إلى أنظمتها الوطنية التي ينبغي أن تراعي خصوصياتها الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بغية تعزيز التعاون في المجال الصحي بين هذه الدول، التي ابرز أنها تبقى أكثر عرضة للأوبئة والأمراض المعدية.

كما شدد الوزير على ضرورة توسيع مهام وزارات الصحة وتغييرها حتى تتماشى مع التحديات الجديدة التي تطرحها الأوبئة المستجدة والأمراض المنقولة، وحتى تصبح الضامن الوحيد للولوج إلى العلاج، مبرزا أهمية تنسيق الجهود على المستويين الوطني والدولي، من أجل بلورة نظام فعال للصحة العامة، قادر على الاستجابة للإشكالات الصحية الجديدة المطروحة في ظل تغير أنماط العيش والتنقل عبر العالم.

الدورة الـ 27 لمنتدى كرانس مونتانا بالداخلة

وذكر الوزير، في هذا الصدد، بأن المغرب كان قبل سنتين، البلد الوحيد في العالم الذي حافظ، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على نسق الرحلات الجوية مع الدولالمصدرةللفيروس في بادرة تضامنية مع الدول الإفريقية المنكوبة والتي شهدت حينها عزلة متنامية، مبرزا أن ذلك يعكس الثقة في النظام الصحي المغربي وروح التعاون التي ما فتئت المملكة تكرسها في علاقاتها مع بلدان القارة.

وتم، خلال هذا اللقاء، تقديم تجربة المغرب في محاربة الأوبئة والأمراض المعدية والجهود التي تبذلها المملكة في المجال، لاسيما مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية بالرباط، الذي أشرف جلالة الملك، على تدشينه مؤخرا، والذي يشكل بنية مرجعية على الصعيدين الوطني والدولي، كفيلة بتحسين أداء المنظومة الوطنية للصحة، خدمة لتطوير البحث العلمي والتعاون جنوبجنوب.

من جهة أخرى، أكد عدد من المتدخلين يمثلون فرنسا ومجموعة دول غرب إفريقيا، خلال هذا اللقاء، على أهمية تعزيز أنظمة اليقظة والمراقبة الصحية وكذا التكفل بالأمراض غير المنقولة والأمراض الجديدة، وعلى ضرورة تعزيز تبادل الخبرات والمعطيات الطبية بين مختلف الفاعلين المحليين والدوليين من أجل الوقوف على التجارب الناجحة والاستفادة منها.

كما أبرزوا أن إيجاد حلول للأزمات الصحية المتزايدة التي تشهدها دول الجنوب على الخصوص رهين بتطوير نظام فعال وموثوق للصحة العامة يضمن مواجهة كافة المخاطر الصحية التي تهدد الساكنة، ما يفرض على الدول تعزيز أنظمة مراقبتها والانخراط ضمن دينامية شمولية للسلامة الصحية.

واعتبروا أن الحماية والرعاية الطبية بالنسبة للجميع تمثل الرهان الأكبر في مجال الصحة العمومية، مؤكدين على دور الدول والمنظمات في تعزيز التعاون العالمي للتصدي للأمراض الناشئة والمستجدة، متلزيكاوالإيبولا، من أجل تحسين الأمن الصحي العالمي.

و م عبتصرف

أرسل تعليق